قال تعالى " ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم"
ان هذه الايه في ازرواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة في قول كثير من اهل العلم
روى هشيم عن العوان بن حوشب قال : فسر بن عباس سورة النور
فلما اتى على هذه الاية "ان الذين يرمون المحصنات"
قال هذه في شأن عائشة وازواج النبي خاصة
وهي مبهمة ليس فيها توبة,
ومن قذف امرأة مؤمنة فقد جعل الله له توبة
ثم قرأ " والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء...."
الى قوله " الا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا"
فجعل لهؤلاء توبة ولم يجعل لاولئك توبة
آخوتي....آتعلمون مامناسبة هذه المقدمة
آمكم .... التي هي زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا وفي الجنة
أمكم.....التي هي احب الناس الى قلب نبيكم صلى الله عليه وسلم
أمكم.....التي هي ابنة الصديق "ثاني اثنين اذ همآ في الغار"
أمكم ..... التي برأها الله من فوق سبع سماوات
آمكم تسب وتقذف بأفحش الكلام في حفل أقيم في هذه الايام في لندن
بمناسبة ذكرى وفاتها...
من هذا الزنديق ياسر الحبيب وأعوانه
عليهم من الله مايستحقون...
والذي استغل انشغال المسلمين في العالم أجمع بإحياء العشر الأواخر من رمضان
بالعبادة والتقرب إلى الله بزندقة لم ولن يسبقه إليها أحد .
والله لقد قال كلاما تقشعر منه جلود الذين آمنوا
ومن المؤسف ان هذا الحدث مر مرور الكرام
فهل هان علينا عرض نبينا...؟؟؟؟؟
رجاءا لااحد ياتي ويتفلسف ويقول
الموضوع سياسي او طائفي
انما الموضوع غيرة على عرض المصطفى صلى الله عليه وسلم
ونصرة لامنآ رضوان الله عليها
تخيل لو قام رجل بعمل احتفال بمناسبة وفاة أمك ،
وقام في الحفل وطعن فيها ، ورماها بأقذع الاوصاف
وطعن في شرفها
فماذا انت فاعل؟؟؟؟؟؟؟
أعلم أن مقطع الفيديو يقشعر له البدن ،
ولكن ينبغي على المسلمين أن يعرفوا حقيقة هؤلاء القوم
https://www.youtube.com/watch?v=VC8VpE-DyPk
ليس لنا إلا الدعاء عليه لأنه لا حول لنا ولا قوة لتطبيق شرع الله في حق هذا الزنديق ،
فلا تبخلوا بالدعاء عليه أن يجمد الله الدماء في عروقه ، وأن يشل لسانه وأركانه .
وآن يجعله لمن خلفه ايه..
وآن يرينا فيه عجائب قدرته
انه ولي ذلك والقادر عليه