قلـ مجنون ــم

من هنا ....
يبتدأ جنون القلم وهو ينثر عطايا مشاعره
بلا خوف ...
يرسم من دقات القلب حروفه أجراسآ لكنائس
تلك الروح
التي أزاحت كتل الخوف وأفترشت مساحات
الحب
لجنون القلم ...

مساحات مفتوحــــــــــــــــــه
لجنون
أقـــــــــــــــــلامكم

كالجــــــرح
يشهق للضماد
عجــــــــــــــــــــلا يجرجرني فؤادي
أرنو لباب الله
ماخابت بحضرته الأيادي
أرنو
لنهر دافق
أبدآ يروي قلبي الصادي

أهداء خاص
الى الصوت الدافيء
أخي وصديقي
حماده



وتحترق ذاكرتي الموغله بالجرح
أشتاقها
وتكلمني عن صدفة جمعتها بأخر
وأنا
تتحول لدي أخر الاهات الى نشيد أبدي
أه ياسيدة القمر
تتوق الروح وأجزاءها المتناثره إليك
أتنفس الالم بين خطايا النسيان الذي تثرتيه
كل الحروف تتقد وتحرق عناويني
أشتقتك نزف لن يتوقف
ورأيتك لوحة تتراءى لي بكل الاشكال
حيث أنت يكون الارق
وأبحث عن خطايا لم اقترفها أعلل بها بعدك عني
ياسيدة الروح ياقمرآ
تختلط الصوروينغمس البوح في محبرة الوجد
فيقول ما لايعرف
ربما ياقمري سيهمس اليك ويقرأه ُ العابرون
ربما ستسخط قارورة العطر منك
حينما ترشين رذاذة الرحيل في عيون أحلامي
ياسيدة الدمع
تعرفين دموعي كمطر ينزف بالروح
أنتظرتك حتى سئم الانتظار من تأملي
في صورة قد كنت ِ تركتيها في زاوية الروح
حينما كنت تتحدثين عن اللقاء الابدي
أتذكرين ياسيدة القمر
ماخطت أحلامنا على الاوراق من حروف
أتذكرين أخر الاماسي
وكيف أشتعل الا صغر المغرور في عيوننا
وصوت
نجاة الصغيره
يهمس
أنا بعشق البحر ......
ولأني مثلك أعشق البحر
تركت فيه أخر اوراقي لك ياسيدة الروح

سأنحت أسمك على جدران كوخي
حيث لا مطر يمحيه
ما أصعب ان تهرب الكلمات والحروف
وأناديك من أعماق نفس مكبوتة
أناديك بصدر جريح
دخلت المعابد لأنساك ، فذكرتك في صلاتي
وأقتل بُعدك بالصمت يامحور أحاسيسي

مساء ليس كأي مساء
انا وحنيني وقطرات المطر
الجو غائما ,,والسماء باكية
الشوارع مبلله والقلوب مرهقه
هكذا بدت لي معالم الحياة حينها
لم يعد يعنيني شئ
سوى ان اسرق من المطر تفاصيله
صوته الشجي
وقطراته النقيه
هي انا ارسم الحلم على تلك الغيمة
باغتني المطر اكثر
بللني اكثر
تعثرت خطواتي
كتعثر روحي المجروحة
تلك الروح التي حاولت دسها
تحت معطف الذكريات
تحت سترة الحنين
كم كنت مغفلة
ظننت انني اخبئ روحي عن روحي
ولم ادرك انه الروح التي اتنفسها ,,,
أزداد هطول المطر
والعالم تتسارع خطواتها
كلاً يهرع الى منزله
يحمل الخوف من البرد والبلل
وانا كنت الوحيدة التي ترقص تحت المطر
كانت خطواتي وكاأنني ارقص
اتلذذ بضجيج المطر
كضجيج موسيقى صاخبة تغريني بالرقص اكثر
لم يعنيني البلل ,,ماذا يحدث لو تبللت ملابسي ؟؟
ماذا يحدث لو تعثرت قدماي وابتل حذائي ؟؟
ماذا يحدث لو سقط معطفي ثقيلاً بقطرات المطر؟؟
الم يبللني الحنين دهراً
الم اتعثر بالفراق عمراً
الم تسقط روحي حزناً
ماذا وماذا ولماذ ؟؟؟
الف تساؤل صاحبني انا و الحنين والمطر
ربما تعبت فقط من السير كثيراً
كتعب السير خلف سرابه
خلف رحيله وغيابه
واقتربت من تلك التلة
كان المطر قد غير ملامحها
كتغير ملامح وجهي الحزين
ذلك الوجه افترسه الدمع وارهقه الحنين

عندما أكتب لعينيه,,,,,((يتراقص الحبق والياسمين
وأظل أغني كامرأة من بين الحقول تظهر
مكسوة بالمطر
تفيض منها الأنوثة
وفي ثناياها يكون العمر))
لكني مُتعبة...........وربي إني مُتعبة......
فأنا أنام في كهف بين شمسين
وقمرين... وحلمين ....
شمس تطل على الروح
وشمس تطل على القلب
ومابين روحي وقلبي......يكون((هو))

إ ســقــنــي حـــبـــاً
أ ذ قــنــي عــشـقـــاً
إ نــي أتضـور شـوقـــاً







انه حنيني وهذيان روحي
انه جنوني وإرتكاب ذنوبي
همهمة روح حبيبي
هذيان عاشقة لا ..لا أَكثرَّ










أتذكر أولى نظراتك
أتذكر إحساسي فاأسكر
وعيناك تغازلني وشفاهك تقطر
بكلمات حبٍ تشاكسني
تجعلني اخجل وخدودي لاعجب حبيبي
بلون الورد الأحمر ,,,










أهداني الله إياك لاجن واثمل
أنـت حبيبي ,,عشقي
أنـت انفاس عطري بل أنـت السكر
أنتـــ لوحدك رجلاً أستوطن روحي
كنت رجلاً بعثرني ولملمني لا أكثر









أصبحت بعمري الأحلى
أصبحت لأنفاسي أنقى
أصبحت لوحدك وردي الأحمر ,,,







تاريخك بصدري أصنعه جنوناً به أفخر
من سواي تستوطن قلبك تتنفس عشقك
ومعي ياروحي رايات الحب لاتُخسر ….







ومن عطر الحب صنعتك حبي الاجمل
ورجال الارض جميعاُ لا أشعرهم جوهر
إحساسي بأنك وحدك رجلاً يثملني لأسكر ,,,






لي روحاً متيمة بك حد الموت
أني اعشقك ياسيد روحي
إني أخاف عليك مني
من تقلبات سمائي
من طول بكائي
فساعة جوي صحواً
وساعة غائما ماطر
ويوما صيفا دافئاً
واخر شتاءا زمهرير
فأحذرك مني
من مزاجي في التفكير
فأنا ياســيدي
كــكل النـسـاء
أعـشـق الـتدلـيل






خطيئتي أنني احببتك اكثر
وأخطأت من اجلك لا أنكر
واني صورتك بماليس يتصور
واكتشفت ان الحب لايبرر
انت حبيبي رغم كل شئ
انت هو قضائي والمقدر
فتلك الوحيدة خطيئتي
والنكران اخطر
والذنوب كلها حبيبي
غير الاشراك بالله بمشيئته تغفر….






إ ســقـنـــي حــبـــاً
أ ذقــنـي عـشـقـــاً
إ نــي أتضـور شوقـــاً

تنهيدة من فم الأيام


ونَفَسٌ ضائعٌ تلاحقهُ هتافات السلاح ...


لا نورٌ لساعي الرسائل حين ينصّ كلامه في البريد


ولا جولة تحلق في طياتها دائرة الشمس ...


بحّ الوجع وشرّف نفسه على السقوط من رؤية سربٍ



من الطيور ...


صهيلٌ يتابع النبض ويحفر الرمل على مقياسه المعدود ..


روح شرودة تبحث عن وفيٍّ ليمسح رأسها كاليتيم ..


ومساءٌ جافٌ منفيٌّ فيه الابتسامة إلى ساحل


لا تصدرُ منه أصوات ( الصدى .. ى.. ى ) !!!!


والزمن هكذا يمضي والعيون لاتنام ...


احمرار شفقٍ روتينيٌ


وجسدٌ مرتجف


ينادي بلا استقرار


[ أنا معك ]

مدخل :
عندما ابتعد قلبي عن ضلكِ .. اصبح مضغة مهمله على الطريق تناولها سرب من الطيور كلا اخذ قطعة بفآه ونهش بها على طريقته ..

وإنّي أموتُ سريعاً ..قبل حلول الكلام .


وكلّ السّطور التي كتبتُ إليكُم صارت حِبال , وكلّ الهموم التي مالت عليّ صارت جِبال , وإني أموت سريعاً قبل حلول الكلام .


وإني أموتُ قريباً , وأترك عُمري لكم , وأترك حُزني لكم , وفرحي القصير الذي لم يدم سوى ضِحْكَتين , وبيتي القديم ,
وغرفة نومي الصغيرة قبل سنينَ طوال ,


وإني أموت ..قبل أن أجهّز شنطة سفري , وقبل أن أعدّ لنفسي العشاء الأخير ..


وإني أموت , وقد لا أستطيع سماع الذي قد يقال, .. عنّي , لأنّي هناك ..


وإني أموتُ قبل أواني , كفرح اليتامى
وإني أموت قبل كلامي .. إليكم , يطير حماما
وإني أموت غريباً , كمجنون ليلى , وحيداً , وحيداً , وحيداً لا أثير الإنتباه .. إلا بعد سنينَ طوال


وقد أطلّ عليكم من بين النجوم , وقد أشير إليكم ..
وقد أطلّ برأسي الصغير من بين الغيوم , وقد أنادي عليكم :
" سلاماً سلاما " ..
وقد تسمعوني , و قد لا تسمعوني .! .


وإني أموت جميلاً بشكلٍ مرتّب , وشكلٍ منظّم , وشكلٍ أنيق ..
بشكلٍ يشبهُ استقامة رمحٍ , وقوف مؤذّن , دُعاء نبيّ , كرامة عاشقٍ , وطول ملاك .


وإني أموت قبيحاً بشكل يشبه فوضى حياتي , وأبلعُ ملحاً ينزّ من عيني الصغيرة ووسط جفوني ..
وقت البُكاء ..
وإني بكيتُ كثيراً حتى تعبت
,
تعبتُ كثيراً حتّى كتبت , كتبتُ كثيراً حتّى بكيت ..
وضِعْتُ كثيراً بين حروف الأبجديّة , وإني صغيرٌ على غَزلِ القصائِد ولا أتقنُ صُنع الجمال ..
ولا أستطيع كِتابة سطرينِ بشكلٍ يليق .


وقد أستقيل من حبكِ قبل وفاتي , وأكتبُ سبباً يقولُ :
لماذا استقلت .! .


وقد أطلق على شِعري الرّصاص , وابحثُ عمّن يلمّ رفاتي , وأترك ورقاً يقولُ :
لماذا انتحرت .!

سوف ترحل وتبقى كلماتك تئن باوجاعك سرآ
لانك مثل البحر ..
في كل موجة تحمل في اعماقك سطرا
لكني لست مثلك أتقن فن الرحيل وموت السطور
أحاول
أيها القبطان على موج الورق
أن أراك ترسم بكل قسوة خيبة منقوشة
على حائط النسيان
ولكنك تفشل بامتياز فتبقى كما اراك
أيها التائه كبحار أضاع شراعه
معلقآ
بين الغياب والحضور
مسدولا على على قارعة الفقد بمنتهى البقاء
سعداء
من يجعلو من سطور الكلمات حقائب رحيل
على الاقل أيها المتباكي على موجات هاربه
هم فلتوا من أنياب ذاكرة حيه
تحمل في أعماقها
سعادة السطور
اما أنت
أيها البحار التائه ..خائب حتى في تصريف أوجاعك
على مائدة السطور وتقليم أظافر الالم
الرابض
على مرافيء
مركبك المثقوب
أرحل
يامن تسكن في أقصى زوايا الروح
ياهيكل الجسد المتعب والفكر المشحون بنبض الروح
كم من المشاعر ثملت بك
وكم من الاحاسيس أرتسمت على جسدك
وكم من أيات العشق
خلقت لأجلك
وأقامت عليك تراتيل الهوى المغسوله
بطهر السماء
ارحل
ومت
وبعدها اذا شئت للجحيم عش
فمائدة السطور لن تشتاقك وتلك الحروف
سوف تكون لعنات كالجراد يطاردك
لكن
تعرف
أيها القبطان التائه
بين بحر سطوره


أيها البحار التائه ..خائب حتى في تصريف أوجاعك
على مائدة السطور وتقليم أظافر الالم
الرابض
على مرافيء
مركبك المثقوب
أرحل
يامن تسكن في أقصى زوايا الروح
ياعماد الجسد المتعب والفكر المشحون بنبض الروح
كم من المشاعر ثملت بك
وكم من الاحاسيس أرتسمت على جسدك
وكم من أيات العشق
خلقت لأجلك
وأقامت عليك تراتيل الهوى المغسوله
بطهر السماء
ارحل
ومت
وبعدها اذا شئت للجحيم عش
فمائدة السطور لن تشتاقك وتلك الحروف
سوف تكون لعنات كالجراد يطاردك
لكن
تعرف
أيها القبطان التائه
بين بحر سطوره
هل لي أن أبوح لك أكثر من ذلك
فمساحات الجنون
هنا
أصبحت ثمله لانها خلعت قيودها وحررت معصم القلم
وهو يكتب ويرسم بالكلمات
كل شيء يريد الانطلاق اليك
قلمي المجنون
وعقلي
وقلبي
ليرسم خارطة الرحيل
مجددا
لشراع ممزق
ومركب مثقوب
وقلم هرب من سطوره
باحثا
عن جنون اخر