أخر الأخبار من الأكاديمية24/24
مفاجآت كبيرة في التسميات التاسعة: العرّافة
أسمى تكشف أسماء النومينيز الثلاثة وصوت الضمير يكشف هوية النومينيه الرابع!
مفاجآت كبيرة في التسميات التاسعة: العرّافة أسمى تكشف أسماء
النومينيز الثلاثة وصوت الضمير يكشف هوية النومينيه الرابع!
للأسبوع الثاني على التوالي، يستعين صوت الضمير بشخص جديد يعاونه في الكشف عن
هوية النومينيز، وكان هذا الشخص طالب من طلّاب الأكاديمية وهي أسمى التي انتحلت
شخصيّة العرّافة في التقييم الأخير. دخلت الأخيرة غرفة المسرح حيث كان في
انتظارها الطلاب الباقين وصوت الضمير وصعدت الى خشبة المسرح حيث أدّت دورها على
أكمل وجه. فأخذت تسميّ طالب تلو الآخر الى أن تبيّن أن النومينيز الثلاثة للأسبوع
التاسع هم: طاهرة، وعبد العزيز، وميرال. غير أنّ المفاجأة الكبرى لم تكن بدخول
أسمى بشخصية العرّافة إنّما بتسمية نومينيه رابع كشف هويته صوت الضمير وكانت
العرّافة أسمى لسوء الحظّ. فبالفعل، إنقلب السحر على الساحر، ووقعت العرّافة ضحية
تكهناتها واستباقها المستقبل! إذا، في البرايم التاسع، لن يخرج من المنافسة طالب
وأحد بل طالبان، فيصبح بالتالي عدد الطلاب أحد عشر طالبًا. تصاعد كلاميّ بين ناصيف وزينة
لا شكّ في أنّنا لم نشهد جدالا بهذه الحدّية بين زينة وناصيف قبل
ليلة أمس؛ فصحيح أنّنا اعتدنا على أن يتجادل الثنائي ويتصالح في دقائق معدودة
ولكنّها المرّة الأولى التي يتجادلا فيها بشدّة وحدّة غير مسبوقتين. ووقع الخلاف
بسبب تصرّفات زينة التي رأى ناصيف أنّها "تنكيد صرف" وطفح كيله لمّا رمت زينة
علبة الطعام في وجهه. دخل الغرفة وكانت زينة موجودة إلى جانب رامي يحضّران
مشهدهما المشترك للتقييم التاسع. وفي أقل من دقيقة بدأ الثنائي يتجادلان فاستخدم
ناصيف مصطلحا عنيفا بعض الشيء وطردها من الغرفة. خرجت زينة وانفردت وراء ال "دجوك
بوكس" كي تخفي دموعها من الكاميرا، ولمّا لمحتها ميرال وحاولت معرفة سبب بكائها،
طلبت منها زينة بطريقة فذّة أن تتركها وشأنها. وبعد أن هدأت، دخلت الغرفة من
جديدة وعندئذ أفهمها ناصيف أنّه كره ما قامت به على مائدة الطعام (أي رميها علبة
الطعام) واعتبر أنّ التصرّف بهذا الشكل لا يلائمها أبدًا بل هو تصرّف نموذجيّ خاص
بميرال. إعتذرت زينة وأكّدت له أنّها رمت العلبة من باب المزح ليس إلّا ولم تقصد
إيذاءه مطلقًا. وهكذا، تصالحا وعادا يفكّران بمشهد للتقييم الذي وشك قدومه.
SMS
تلقي الضوء على جوانب مظلمة
أثارت جلسة ال SMSالأخيرة بلبلة غير مسبوقة، إذ تمحورت معظم
الرسائل حول العلاقة التي تجمع ميرال بمحمود ش. وعلاقة زينة بناصيف. وبدأت
الأسئلة تمطر على الثنائيين، فها هي ميرال تردّ على إحدى الرسائل التي تشجّعها
على التقرّب أكثر من محمود لأنّهما يشكّلان ثنائيّا رائعًا. أمّا ناصيف، فكان
وضعه أكثر حرجًا لأنّه إضطر للإجابة على سؤال لا مفرّ منه وهو حول ما إذا كان
ينوي الزواج من زينة، وكان جوابه ديبلوماسيّا جدًّا، إذ اكتفى بالردّ وهو يضحك
"إنشاء الله خير". بدت زينة منزعجة بسبب جواب ناصيف إلا أنّها تمالكت نفسها
وأكملت السهرة بشكل عاديّ.
رحمة مكتئبة فإلى من تشتكي؟
دخلت رحمة صفّ التمثيل حزينة بعض الشيء إثر الجدال الذي وقع بينها
وبين محمد رمضان، ما ليس غريبا أبدا إذ اعتدنا على تلك المشادّات. ولكنّ الغريب
هو حالة الإكتئاب الشديدة التي تبعت صفّ التمثيل. وعلى الأرجح، تتساءلون الآن عن
السبب؛ في الحقيقة، دخلت رحمة صفّ التمثيل بطريقة بدت للأستاذ ميشال جبر كما لو
غير مبالية، فانفعل الأخير وصرخ في وجهها. تضايقت رحمة بداية ولكنّها تمالكت
نفسها وتابعت الصفّ من دون أيّ ردّ فعل يذكر. إلا أنّها لم تنجح في البقاء
متماسكة الأعصاب بعد انتهاء الحصّة فراحت تشكي عبد العزيز وأسمى إنزعاجها من
تصرّفات الأستاذ ميشال تجاهها. فهي كما تقول لم يسبق أن عاملها أحد بالشكل ذلك،
ولا حتّى أهلها. وفي تلك الأثناء، كان محمد رمضان بعيدا عنها جالسا على مائدة
الطعام يستمع الى الحديث من دون التدخّل أو حتى القيام بأيّ محاولة لمواساتها ما
زاد الطين بلّة إذ لم تجد رحمة الشخص الأقرب إليها واقفا الى جانبها. ولكنّ عزّوز
وأسمى ساعداها على تخطّي محنتها وإن ليس بالطريقة ذاتها التي قد يلجأ إليها محمد
لمواساتها.