من هي رحمة العراقية طالبة ستار اكاديمي 7

لعل الأبرز في "ستار اكاديمي 7" على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال هو الحديث عن المشتركة العراقية رحمة مزهر،
والتي حظيت بأكثر من تعليق ومقالة من قبل أهل الصحافة الفنية، فهذه الفنانة الواعدة تشارك في "ستار اكاديمي" بعد أن فشلت في برنامج "سوبر ستار" الذي كان يقدم على شاشة تلفزيون المستقبل. وليست المرَّة الأولى التي يستقبل برنامج "ستار أكاديمي" مشتركًا سبق أن أطل في "سوبر ستار"، فشذى حسون شاركت في الدورة ذاتها التي كانت رحمة قد تقدمت إليها من البرنامج الذي تبثه قناة المستقبل، لكن الحظ لم يحالفها أيضًا.
كتبت احدى الزميلات الصحافيات بأن مشاركة رحمة في البرنامج الذي يخرجه اللبناني طوني قهوجي، والذي تولى ادارة أعمال شذى حسون وكان يدعمها قبل أن يحصل بينهما الخلاف ويصل الى القضاء، تفتح بابا للتساؤل إن كان قهوجي سيحاول أن ينتقم من شذى من خلال دعمه لرحمة وجعلها منافسة لها على الساحة الفنية، خصوصا ان شذى تعتبر اليوم الفنانة العراقية الوحيدة التي تحظى بشعبية كبيرة، وشقت طريقها عبر المشاركة في حفلات لكبار الفنانين، وتعاونت اخيرا مع الفنان مروان خوري.
رحمة من مواليد البصرة في 19/1/1987، وتضاربت المعلومات حول مكان اقامتها مرة يقولون في البحرين ومرة ثانية في عمان. برجها الجدي، وتهوى الغناء، التمثيل، السباحة، التسوق، "وتدبير المقالب الخفيقة الدم لأهلها واصحابها. رياضتها المفضلة هي المشي وتحب القطط كثيرا، متفائلة بطبيعتها، وتؤمن بالصداقة الحقيقية".
درست رحمة اصول الغناء لتتمكن من صقل صوتها. وتقول ان والدها المطرب العراقي رياض احمد شجعها على الغناء، وبعد وفاته تابعت والدتها تشجيعها على الاستمرار في تطوير شخصيتها الفنية. عندما شاركت رحمه في برنامج "سوبر ستار"، قالت انها تحب الاستماع الى كاظم الساهر، وردة الجزائرية، والراحلة ذكرى. واغنيتها المفضلة هي "كل ده كان ليه" لمحمد عبد الوهاب، وتسمع الاغاني الطربية الأصيلة ولكن أيضا العصرية التي تغلفها روح الحداثه.
والد رحمه اشتهر بلقب "طائر الغناء العراقي". قدم ما يزيد على 70 اغنية اشتهرت خاصة في العراق مثل: "اللي حظه يوصلك"، "مره ومره"، "مجرد كلام"، "احبك ليش ما ادري"، "آن الاوان" وغيرها… اسمه الحقيقي عبد الرضا مزهر وهو من مواليد البصره عام 1951 جاء الى بغداد بداية السبعينات وسحر الجميع بجمال صوته وجمال شخصيته. وقد توفي رياض احمد وهو في عز عطائه الفني عام 1997 وعمره لا يتجاوز 46 عاماً، وترك رحيله فراغاً واسعاً في مساحة الفن العراقي

مشكوره على المعلومه..

تحياتي..

يسلمووووووووووووووووو