ناصيف يفوز بجائزة بيبسي وزينة تتلّقى الهدية

للأسبوع العاشر على التوالي، تحدث مسابقة بيبسي بلبلة وفوضة في الأكاديميّة تزداد رقعتها إتّساعا مرّة بعد مرّة. فمن منّا لو تسنّت له فرصة الإشتراك في المسابقة والفوز بجائزة من جوائز بيبسي القيّمة، كان ليرفض العرض! وهكذا، بدأ الطلاب أفرادا أفرادا، أو أزواجا أزواجا، يبحثون في الأكاديميّة عن تلك القطعة المعدنية: فمحمد علي صعد ونزل الدرج المفضي إلى الحديقة أكثر من مرّة ورافقه سلطان وإن بخطى أقلّ بطئا، نظرا لرجله المصابة. أمّا زينة فكانت تارة تصعد الدرج، وطورا تنضمّ إلى ناصيف الذي كان يبحث في غرفة المسرح عن القطعة. وبينما كان الأخير يبحث بين مقاعد الغرفة، وجد غرضه ونادى زينة مدّعيا أنّه لم يجد شيئا. فدخلت معه ولحق به الجميع وكان على الأرجح يحاول أن يقنع الباقين أنّ زينة هي التي وجدت القطعة. ولكنّ الأنظار كانت كلّها مصوّبة نحوه، فلم يتمكّن من تحقيق مسعاه، وأهدى القطعة إلى زينة، ونزلا معا برفقة محمد علي إلى صالة الرياضة حيث كانت الجائزة في انتظاره لا بل إنتظارها. وكالعادة، فرحت الفائزة بجائزتها القيّمة وهي غيتار كهربائيّ أزرق اللون.
1,2,3انجزت المهمه