أهـلاً بك زآئرنـآ الكريم ..
نحن نتشرف بتسجيلك معنـآاا ..
ولنـاا الشرف أكثر عندمـاا نرى مشـآركاتك تنور منتدآنـاا
إذا أردت التسجيل اضغط على تسجيل

....

نرآك في موآضيعنـآ :)
أهـلاً بك زآئرنـآ الكريم ..
نحن نتشرف بتسجيلك معنـآاا ..
ولنـاا الشرف أكثر عندمـاا نرى مشـآركاتك تنور منتدآنـاا
إذا أردت التسجيل اضغط على تسجيل

....

نرآك في موآضيعنـآ :)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
alya
عضو فعال
عضو فعال
alya


انثى

عدد المساهمات : 87

نقاط التميز نقاط التميز : 10200

العمر : 34


عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود  Empty
مُساهمةموضوع: عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود    عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود  Emptyالجمعة يوليو 30, 2010 5:52 am

عندما حكت أم رامي
بأيّ كلمات يمكنكَ أن تعزّي أمّاً مفجوعة بولدها البكر؟
28 تموز 2010
فاديا فهد






«ادعي لها كي تظلّ بكامل وعيها وإدراكها العقلي...»، همست لي جدّة رامي لدى انتظاري في ردهة المنزل المحزون العابقة برائحة السجائر. في زاوية الردهة، صورة لرامي يضحك، وقد انعكس نور شمعة أضيئت أمام الصورة، نوراً إضافياً في عينيه. في الزاوية المقابلة، صورة لوالد رامي المتوفّى، عمرها من عمر غيابه، عشر سنوات. أكل الوقت الكثير من بريقها، فلم تقدر الشمعة التي أضيئت أمامها على منح لونها الرمادي حياةً. الحزن يثقل الأجواء، فيفرض صمتاً يتربّع في حنجرتك. تغصّ. كأنك ابتلعتَ تنيناًَ، أو كأنك في كابوس، تصرخ في فراغ ويخونك صوتك... بأيّ كلمات يمكنكَ أن تعزّي أمّاً مفجوعة بولدها البكر؟ أيّ سؤال صحافي «آمن» يمكنك أن تطرحه عليها من دون أن يعيد فتح جراح لم تندمل أصلاً؟


«هذه ماما»، همس ناجي، شقيق رامي، معلناً وصول أمّه. فوجدتُني أمام امرأة في العقد الرابع من العمر، نحيلة، واهنة، شاحبة اللون، وقد زادها الحزن شحوباً. منحنية الى الأمام، تحضن وسادة رسمت عليها صورة رامي، يضحك. فوق صدرها، علّقت صورة أخرى لرامي، يضحك... في يدها محرمة بيضاء، تحسّباً لنوبة بكاء جديدة.
ماما، هل أخذتِ حبّة الدواء؟، سأل ناجي.
فالأم المحزونة غير قادرة على مواجهة نهارها ولا ليلها من دون المهدئات.
أومأت له أن نعم. قبّلتني، وجلست في المقعد المقابل. مرّت دقائق من صمت، هي الأطول في حياتي، كانت فيها الدموع لغة الحوار الوحيدة بيننا.

- جئتُ أحدّثك عن رامي، فهلّا شاركتني الحديث؟
راح رامي!!! راح حلم حياتي. رجل البيت الصغير. شعلة الذكاء المنيرة. راح قبل أن أحتفل بتخرّجه ونجاحه. ربّيته بدموع العينين. عشر سنوات مضت على غياب زوجي. عشر سنوات، كنتُ فيها الأب والأم لأولادي الثلاثة. لم أتذمّر يوماً. لم أترك التعب ينال منّي. فقط كنتُ أدعو الى الله أن يساعدني كي أكمل تعليم أولادي فيتخرّجوا من جامعاتهم، ويفرح قلبي برؤيتهم قادرين على الإعتماد على أنفسهم، متسلّحين بالعلم والإيمان الكبير الذي ربّيتهم عليه. فالإيمان، ركيزة هذا البيت... نحن عائلة مؤمنة، ولم نتجاوز المحن التي تجاوزناها معاً إلا بفضل ربّنا وإيماننا الكبير. يؤلمني كثيراً انني فقدتُ القدرة على التركيز على الصلاة. أدخل الكنيسة، أجلس على المقعد الخشبي، وأبكي. لا أتفوّه بصلاة واحدة. وعندما يتعبني البكاء، أعود الى المنزل.

- هل عارضتِ سفر رامي الى مصر لزيارة محمود؟

كلا، لم أعارضه. لا يمكنني أن أعارض شيئاً يقرّره رامي، لأنه لم يعوّدني إلا على القرارات الصائبة. كان رامي إبناً بارّاً مهذّباً عاقلاً، يدرس كلّ خطوة ينوي الإقدام عليها بتأنٍ. لم يجبرني يوماً على توبيخه أو توجيه الإنتقادات إليه. وعندما قال انه يريد أن يلبّي دعوة محمود لزيارته في مصر، لم أقف في طريقه، خصوصاً انه لم يغادر لبنان يوماً، لا بل انه لا يعرف كلّ المناطق في لبنان. إبني شاب بيتوتي! وما شجعني أكثر انني عرفتُ محمود عن كثب، فقد عاش مدّة شهر كامل في بيتنا، بعد خروجه من الأكاديمية. وكان لي بمثابة إبن، وعاملته مثلما أعامل أولادي الثلاثة. بيننا وبين محمود خبز وملح... وهو شاب دمث الأخلاق وطيّب القلب. صدقيني، انني لو عرفتُ ان ابني كان يسافر ليلاقي حتفه في مصر، لمنعته بالتأكيد! ولكن من أين لي أن أعرف؟! عجّل الموت في حصاد رامي، وقد فتحت له كلّ الأبواب للسفر الى مصر، وسهّلت السفارة المصرية، مشكورة، حصوله على الفيزا خلال ساعة واحدة.

- أيّ حوار دار بينكما قبل أن يسافر؟

ودّعت رامي، احتضنته وقبّلته. ثم ندهتُ له، واحتضنته من جديد وقبّلته. فقال لي ممازحاً: لماذا تودّعينني على هذا النحو، كأنني مسافر الى غير رجعة؟! فنهرتُه قائلةً: لا تقل هذا! تعرفُ انك وشقيقيك نقطة ضعفي، وإذا أصاب أيّاً منكم مكروه لا سمح الله، قد أموت. هذا كان ما دار بيننا من حوار.

- كيف تلقّيت خبر موت رامي
؟
إتصل بي والد محمود في اليوم التالي لموت ابني، وقال لي: رامي مات في حادث سير، وهو كان من يقود السيارة. لماذا التأخّر في إطلاعنا على موت ولدي؟ لماذا هذه التهمة لترافق خبر إعلان موته؟ ألم يكن بإمكان والد محمود أن يخبرني بطريقة إنسانية لا يتّهم فيها ابني زوراً؟ كيف لرامي أن يقود سيارة في مصر، وهو لا يقود سيارة في لبنان؟ رامي لا يجيد القيادة، وهو ليس شاباً متهوّراً كي يقود سيارة لا يملكها في طرق مدينة لا يعرفها. كلّ رفاقه وأقاربه في لبنان كانوا يطلبون منه أن يقود سياراتهم، لكنه كان يرفض بقوّة. هذه تهمة زور لابني سأثبتُ عدم صحّتها ولو بقي من عمري يوم واحد! لن أسكت على تلويث سمعة ابني...

- ماذا عن ذاك الحلم الذي كان يراوده عن موته في حادث سير مروع
؟
في الحلم، رامي كان جالساً في سيارة يقودها آخر، فتصطدم السيارة ويقع في هاوية. كأن بإصرار رامي على إخبارنا الحلم مراراً وتكراراً، شهادة تبرئة سابقة لموته واتهامه زوراً.

- كان يعرف ميتته...

لطالما ردّد أمامي أنه سيموت شاباً مثل والده، لكنه بكّر في الرحيل، فرحل في عزّ شبابه، أصغر بسنوات عدّة من والده عندما فارق الحياة.

- ماذا تقولين اليوم لمحمود وعائلته؟

لعائلة محمود أقول: «سامحكم الله»، وأدعو لمحمود بالشفاء العاجل، وأقول له: «إذا كنت تحفظ لرامي ذرّة من الصداقة التي جمعتكما، والأخوّة التي اختبرتها وإياه تحت سقف واحد، قف وقل الحقيقة كاملة وعلى الملأ، فأنت أكثر من يعرف أن رامي لم يكن يقود السيارة، وارفع عنه الظلم الذي لحق به حتى القبر».

- هل كنتِ من مشجعي رامي على خوض تجربة ستار أكاديمي؟

لم يعلمني رامي بنيّته خوض تجربة «ستار أكاديمي» إلا بعد قبوله بين الطلبة المختارين. وقد قلت له حينها: «يا إبني أجواء الفن ليست لنا»، فقال لي: «ماما لا تخافي فأنت تعرفين جيداً ولدك والتربية التي أعطيته إياها. لن تغيّرني الشهرة ولن تجرفني إلى أماكن بعيدة عن أجواء بيتنا. لديّ شهادتي من كلية الزراعة، وهي الركيزة الأولى التي سأعتمد عليها في هذه الحياة». عندما عرفت مدى واقعية إبني ورفضه الركض وراء أوهام، وافقت.

- هل غيّرته مشاركته ب «ستار أكاديمي»؟

كلا، لم تغيّره قيد أنملة. فهو ما إن خرج من الأكاديمية واستقبل استقبال الأبطال في بلدته سهيلة، حتى قال لنا: «قبل أن أدخل إلى البيت، أريد أن أزور الكنيسة التي ترعرعت فيها».

- ماذا قال لك بعد خروجه من الأكاديمية؟

بعد خروجه من الأكاديمية كان رامي يتلقّى عروضاً عدّة لبدء مشاريعه الفنية. فجاءني قائلاً: «هانت يا ماما. قريباً أبدأ بالعمل وأجني المال وأساعدك في المصروف». كان رامي يقدّر تضحيتي من أجل عائلتي ويحمل همّي علماً أنني لم أتذمّر يوماً أمامه، ولا أمام شقيقيه.

- أخيراً، ماذا تقولين لرامي؟

(تجهش بالبكاء)، أقول لرامي أحبك أكثر من عمري! ولو رجع فيّ الزمن إلى الوراء لمنعتك من دخول «ستار أكاديمي» وحميتك من ذاك الموت المتربّص. أنت تعرف مدى حبي لك، وحبي هذا لن يخفت مع الوقت ولن يتغيّر. كنوز العالم كلّه لا تعوّضني غيابك. إنتهى الحديث المتقطّع ببكاء كثيف... ولم ينتهِ الحزن.


.................................



شقيق رامي الشمالي ناجي
رامي لم يكن يقود! ونحن في انتظار محمود ليؤكد الأمر
28 تموز 2010
لها - القاهرة ، السي بدوّر






رامي الشمالي الشاب اللبناني الطموح الذي تخرج من برنامج ستار أكاديمي 7 وفجع الجميع بمماته في حادث سير في القاهرة مع زميله محمود شكري الذي لا يزال يرقد لغاية الساعة في المستشفى، وقد سافر أخيراً إلى ألمانيا لإكمال علاجه الطويل... رحل الشمالي عن هذه الدنيا ولكن الأقاويل الكثيرة بقيت تتناقل على كل الألسنة وكذلك القصص التي لم تعد تنتهي. فكان لنا أن زرنا عائلة رامي وتحدثنا مع شقيقه ناجي (20 عاماً) لإيضاح نقاط عدة وكشف حقائق كانت لا تزال حتى الساعة مستورة خلف الشائعات المتضاربة. لا يستطيع المرء أن يدخل بيت عائلة الشمالي من دون أن يشعر بدفئه ومحبة أهل بيته وقربهم من الناس رغم مصابهم الكبير. وقد خيّم الحزن على كل من في البيت وصبغ السواد إطلالات الأهل والأصدقاء.


- كيف تلقيت العائلة خبر وفاة شقيقك رامي؟

تلقينا الخبر من أحمد والد محمود شكري الذي اتصل بوالدتي بينما كنت في عملي. فظنت في البداية أنه رامي، ولكنها تفاجأت بأنه والد محمود، عندها شعرت بأن مصيبة ما حلت على رامي. يذكر أن رامي سافر من لبنان عند الساعة التاسعة صباحاً، واتصل بنا من مصر عند الساعة الثانية ليطمئننا إلى أنه وصل بسلام. وقد توفي عند الساعة الثالثة فجراً تقريباً. ولم نعرف الخبر إلا حين اتصل بنا والد محمود عند الساعة الخامسة بعد ظهر نهار الخميس، أي بعد 14 ساعة على وفاة رامي. كما أن والد محمود حاول الاتصال بريان في الصباح الباكر ولكن الأخير لم يستيقظ للإجابة على هاتفه، وعرف بالموضوع عند الساعة الواحدة ظهراً عندما أعاد الاتصال والد محمود به الذي طلب من ريان أن يخبرنا وريان لم يطلعنا على الخبر لأنه كان تحت الصدمة ولم يعرف كيف يبلغنا.
- حكي أن رامي توفي بعد 3 ساعات من الحادثة؟

لقد توفي رامي مباشرةً أثناء الحادثة. فهو لم يصب بجروح بالغة وقد توفيّ على الفور بعدما دقّت رقبته.
- هل صحيح أن رامي كان عائداً من سهرة ليلاً وحصل الحادث؟

لقد كان رامي يدردش مع أصدقاء لنا في بيروت عبر هاتف «البلاكبري» عند الساعة الحادية عشر تقريباً، وكان حينها في منزل محمود. يذكر أن شقيقي لم يدخل يوماً ملهى ليلياً وهو لا يشرب على الإطلاق ولم يدخن يوماً.

- من كان يقود السيارة حين وقع الحادث؟

حين أخبرنا والد محمود بوفاة شقيقي، قال لنا في بداية الاتصال إن رامي كان يقود السيارة وأن ابنه في العناية الفائقة وثلاثة توفوا بمن فيهم رامي... وكأنه أراد أن يفرض خبر قيادة رامي السيارة ليرفع المسؤولية عن محمود خصوصاً أن شخصين آخرين غير رامي توفيا في مصر، ومن الممكن أن يسجن محمود وأن يدفع الأموال الطائلة.

- ولكن أين حقيقة من كان يقود السيارة؟


نحن نعلم ما هي الحقيقة من الأساس: من المؤكد أن رامي لم يكن يقود السيارة، لأنه لم يكن يعرف كيفية القيادة؟!
-قيل إنه حصل على دفتر سوق قبل 15 يوماً؟!


صحيح، ولكن هناك قسم من اللبنانيين يحصلون على دفتر سوق دون أن يعرفوا أصول القيادة... وهذا شأن رامي، لذا لم يكن رامي من يقود السيارة.

- كيف تصف علاقتك بمحمود وعائلته اليوم؟

كان رامي يعي كيف ينتقي أصدقاءه، ونحن أحببنا محمود بسبب محبة رامي له واحتضناه في منزلنا لأكثر من شهر وعاملناه كرامي. وأنا شخصياً أحب محمود وأتمنى له الشفاء. ونحن مستعدون أن نرفع أي مسؤولية عن محمود في حال كان وفياً لكرامة صديقه وأخبر حقيقة ما حصل وما جرى تلك الليلة وعارض أهله إعلانهم في أن رامي كان يقود. أتمنى لمحمود الشفاء العاجل.

- في حال قال محمود أن رامي كان يقود، ما سيكون ردّكم؟

لا أريد أن أستبق الأمور، نحن ننتظر اليوم أن يعرف محمود بوفاة رامي وأن يقول الحقيقة...

- تردد أخيراً أنه تمّ تشريح جثة رامي، هل هذا صحيح؟ وما كانت النتيجة؟


صحيح... الفرق بيننا وبين ما جرى في مصر، أننا استطعنا الحصول على نتائج التشريح وهي في منتاول الجميع، بينما أعاد لنا الجانب المصري رامي من دون أي إجابة على سؤال واحد! أما نتيجة الطبيب الشرعي الذي عاين رامي بعدما عاد جثة هامدة إلى لبنان، فكانت أن رامي لم يكن يتعاطى الكحول ولا المخدرات... وحسب الطبيب والقوى الأمنية يعتقد أن رامي كان نائماً إذن لأن بمجرد أن رقبته دقت بهذه الطريقة، فإن هذا يعني أن الضحية كانت مسترخية كثيراً أو نائمة. والدليل أنه لا يوجد أية كسور في ضلوعه وجسمه، بل خدوش على وجهه وأماكن أخرى. وفي تقرير الطبيب الشرعي دليل آخر على أن رامي لم يكن وراء المقود.

- حكي أن أهل محمود سيدفعون تعويضاً معيناً لعائلتكم، هل هذا صحيح؟

لم يتحدث أحد معنا في هذا الأمر ونحن لا نفكر بهذا الموضوع... فكنوز الدنيا كلها لا تعوّضنا رامي.

- هل صحيح أن أحداً من عائلة محمود لم يتصل بكم للتعزية؟

صحيح، لم يتصل أحدٌ من عائلة محمود للتعزية ولم يسأل أحد منهم عنا.

- هل اتصل أحد منكم للاطمئنان على محمود؟


اتصلت بوالد محمود للاطمئنان على حالته. وعرفت منه بأنه لم يعلم محمود لغاية اليوم بوفاة رامي.



رامي ورحلة الموت

- كيف قرر رامي أن يسافر إلى مصر؟


ظل محمود في لبنان لأكثر من شهر ضيفاً محبباً عندنا. فهو إنسان مهذب ومحبوب. ولدي مغادرته منزلنا، دعا محمود رامي لزيارة في مصر لأكثر من أسبوع. وعندما وصل رامي، حصل الحادث في الليلة عينها.
- كيف كان الوداع الأخير الذي كان من المفترض أنه وداع مسافر سيعود بعد أيام عدة؟


كان الوداع طبيعياً جداً... قبلناه، وقبلته والدته مرتين حاضنةً إياه بقوة. فقال لها رامي ممازحاً: ماما، لماذا كل هذه القبل كأنني ذاهب إلى غير رجعة؟ فانتفضت أمي قائلةً لا سمح الله يا بني... كل ما في الأمر أنني سأشتاق إليك.

- هل تندم لأنك لم تمنعه من الذهاب؟


بالطبع لا، ففي النهاية جميعنا تحت رحمة الله... أنا أؤمن بمقولة: فلتكن مشيئتك! هناك العديد من الناس الذين يصلون دون التمعن بما يقولونه ويرددونه. وإذا تمعنا بصلواتنا نسلّم أمرنا لله أكثر.

- إلى أي مدى إيمانكم صبّركم في هذه المحنة الصعبة؟[/COLOR]

لو لم نكن أسرة مؤمنة جداً لم نكن لنتقبل مصابنا بهذه الطريقة... نحن نؤمن بالحياة الأبدية.

- هل حلمت برامي بعد مماته؟

أنا شخصياً لم أحلم به ولكن أشخاصاً عدة قريبون منا أخبروني أنهم حلموا به. إلا أنني حلمت بمحمود شكري ولكن الحلم ليس واضحاً اليوم، وما أتذكره أنه زارنا في البيت معافاً سليماً وكان بشخصية مختلفة عما نعرفه ولم يكن مصدوماً بوفاة رامي.

- من زاركم من طلاب ستار أكاديمي؟


جميعهم تقريباً زارونا وشاركوا في دفن رامي ومنهم باسل ومحمد رمضان ورحمة وزينة وناصيف وريان وميرال وألين ومهدي وجاك، إضافةً إلى مديرة الأكاديمية رولا سعد والأساتذة وعدد من المدراء في «إل.بي.سي.» بينهم طوني كرم وجان معوض.

- ما كان دور «إل.بي.سي.» حين علمت بوفاة رامي؟

لقد وقفت رولا سعد إلى جانبنا كثيراً، وأنا أجد أن كل شخص زارنا قام بفعل خير معنا ومع رامي. أما "إل.بي.سي." فقد ساعدتنا في أمور عدة، أفضّل عدم ذكرها ولكنها ليست مادية لأننا لا نقبل المال من أحد.


رامي والعائلة

- ما كان يمثل لك رامي؟

رامي كان والدي الذي فقدته وأنا صغير جداً. صحيح، لم يكن يكبرني سوى بثلاث سنوات، لكني كنت آخذ برأيه كثيراً. وكان بمثابة الأب.

- أكنت تشعر بأنه يحمل مسؤولية البيت؟

كنا كلنا يدّاً واحدة، ولكن همّ رامي الأول والأخير كان أن يريح والدته وشقيقيه. هو اليوم يساعدنا أكثر بكثير مما كان قد يفعل لو كان بيننا، لأنه يسهر علينا ويصلي لنا.

- كيف تتحملون غيابه اليوم؟

لربما بدأت أشتاق لوجوده لكنني مؤمن بأنه بيننا ويرعانا وأنه في مكان أجمل. وفي بعض الأحيان أتساءل من أين أوتيت بهذه القوة لأتحمل؟!



- أتشعر بأن المسؤولية باتت أكبر عليك اليوم بعد غياب رامي؟


في النهاية هناك والدتي التي لا تزال موجودة بيننا... بالطبع المسؤولية التي أحملها اليوم مختلفة وهي أن أظل بالقرب من والدتي ومن شقيقي الصغير شادي.


[color:eaab="Bl
ack"]محمود شكري يقرر زيارة أسرة رامي الشمالي في بيروت

سافر نجم «ستار أكاديمي» الفنان محمود شكري إلى المانيا، ليستكمل علاجه بأحد المستشفيات هناك.
محمود لا يزال يُعاني من إصابات في عينيه وجسده، نتيجة دخول زجاج السيارة فيهما، بعد الحادث الأليم الذي راح ضحيته زميله رامي شمالي.
ورافق محمود في رحلة العلاج والداه وابن عمه، الذي أكد لنا قبل السفر أن محمود دخل في حالة نفسية سيئة، بمجرد علمه بوفاة رامي، وقرر فور شفائ
ه السفر إلى لبنان ليزور أهل رامي هناك. آخر من زاروا محمود قبل سفره هما صديقاه محمد سراج ومحمد قماح.



لقااااء من مجله لهاا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
,,majnontk
لجنة المراقبة و النظام
لجنة المراقبة و النظام
,,majnontk


انثى

عدد المساهمات : 3153

نقاط التميز نقاط التميز : 13407

العمر : 33


عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود    عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود  Emptyالجمعة يوليو 30, 2010 8:11 pm

الله يرحمك ياارااامي ويصبرر أأمك المسكينـــه
شكرااا ع الموووضوووع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
emad
المميزين
المميزين
emad


ذكر

عدد المساهمات : 1454

نقاط التميز نقاط التميز : 12255

العمر : 54


عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود    عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود  Emptyالجمعة يوليو 30, 2010 10:58 pm

:( :( :( :( :( :(
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alya
عضو فعال
عضو فعال
alya


انثى

عدد المساهمات : 87

نقاط التميز نقاط التميز : 10200

العمر : 34


عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود    عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود  Emptyالسبت يوليو 31, 2010 7:16 am

يسلمووووو ع المرووور بس عنجد حااالتهم لاا تسر عدوو ولاا صديق الله يكوون فعووونهم اذا الجمهووور مب راااضي يصدق ان رامي مااات :( كيف اهلووووو :(
الله يصبرهم ويعطيهم القوه على فقد غااااليهم :(
الله لا يذووق احد هاااي المعاانااه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rosaa
لجنة المراقبة و النظام
لجنة المراقبة و النظام
rosaa


انثى

عدد المساهمات : 4461

نقاط التميز نقاط التميز : 14770

العمر : 32


عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود    عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود  Emptyالأحد أغسطس 01, 2010 10:43 am

chokran katir walaah
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rosaa
لجنة المراقبة و النظام
لجنة المراقبة و النظام
rosaa


انثى

عدد المساهمات : 4461

نقاط التميز نقاط التميز : 14770

العمر : 32


عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود    عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود  Emptyالأحد أغسطس 01, 2010 10:44 am

عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود  I_1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما حكت أم رامي شقيق رامي الشمالي ناجي رامي لم يكن يقود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى طلاب استار اكاديمي المواسم السابقة :: ||¬ ,. أخبآر طلآب ستآر أكآديمي 7., » •-
انتقل الى: