أسرار سورة الفاتحة

السْلامِ عُليڪمِ ۈرحْمِة الله ۈبَرڪاتْهـ



أسْرار سْۈرة الفاتْحْة \\..






عُنَ الإمِامِ الهادي سْلامِ الله عُليه ۈعُلى أخۈانَه ۈأعُمِامِه ۈۈالده ۈجْده




" ۈهل يسْتْۈي الذينَ يعُلمِۈنَ ۈالذينَ لا يعُلمِۈنَ"






مِنَ بَعُض أسْرار سْۈرة الحْمِد (الفاتْحْة)



ڪتْبَ قيصًر الرۈمِ ڪتْابَا إلى خلفاء بَنَي العُبَاسْ ۈجْاء فيه (( جْاء في ڪتْابَ الإنَجْيل أنَه مِنَ قرأ سْۈرة خالية مِنَ سْبَعُة أحْرف ، حْرمِ الله جْسْده مِنَ نَار جْهنَمِ ))



ۈهذه الأحْرف عُبَارة عُنَ (ث ، جْ ، خ ، ز ، شَ ، ظ ، ف)





ۈفحْصًنَا ڪثيرا فلمِ نَعُثر عُلى هڪذا سْۈرة في ڪتْبَ التْۈراة ۈالزبَۈر ۈالإنَجْيل ، فهل يۈجْد في ڪتْابَڪمِ السْمِاۈي تْلڪ السْۈرة ؟
فجْمِعُ الخليفة العُبَاسْي جْمِيعُ العُلمِاء ۈعُرض عُليهمِ السْؤال فعُجْزۈا عُنَ الجْۈابَ




ۈأخيرا طِرحْۈا هذا السْؤال عُلى الإمِامِ الهادي فأجْابَ عُليه السْلامِ قائلا : هذه السْۈرة هي سْۈرة الحْمِد التْي تْڪۈنَ خالية مِنَ الأحْرف السْبَعُة




فسْألۈا الإمِامِ مِا فلسْفة خلۈ هذه السْۈرة مِنَ الأحْرف السْبَعُة ؟ فأجْابَ الإمِامِ عُليه السْلامِ :



إنَ حْرف( ث) إشَارة إلى الثبَۈر ،



ۈحْرف( جْ ) إشَارة إلى الجْحْيمِ ،



ۈحْرف ( خ ) إشَارة إلى الخبَث ،



ۈحْرف ( ز ) إشَارة إلى الزقۈمِ ،



ۈحْرف ( شَ ) إشَارة إلى الشَقاۈة ،



ۈحْرف ( ظ ) إشَارة إلى الظلمِة ،



ۈحْرف ( ف ) إشَارة إلى الآفة .





فأرسْل الخليفة هذا الجْۈابَ لقيصًر الرۈمِ ، ۈشَعُر القيصًر بَالفرحْ بَعُد حْصًۈله عُلى الجْۈابَ ۈاعُتْنَق الإسْلامِ ۈخرجْ مِنَ الدنَيا مِسْلمِا.




فأڪثرۈا مِنَ قراءة سْۈرة الحْمِد



لا تْقرأ سْۈرة الحْمِد (الفاتْحْة) بَسْرعُة ... انَظر لمِاذا؟


ڪثير مِنَ النَاسْ يقرأۈنَ سْۈرة الفاتْحْة في الصًلاة بَسْرعُة ۈڪأنَ الذئابَ تْلاحْقهمِ ۈلا يعُلمِۈنَ مِا فيها،


روي عن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أنه قالُ:


قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَل،،


منقول للفائدة

_________________

مرسيييييييييييييييييييييييييييييييي

يسلمووووووووووووووو

alhamdo lillah

جزاك الله خير

يعطيك الف عاااافيه

يسلمو على الموضوع وشكرا

st7