أهـلاً بك زآئرنـآ الكريم ..
نحن نتشرف بتسجيلك معنـآاا ..
ولنـاا الشرف أكثر عندمـاا نرى مشـآركاتك تنور منتدآنـاا
إذا أردت التسجيل اضغط على تسجيل

....

نرآك في موآضيعنـآ :)
أهـلاً بك زآئرنـآ الكريم ..
نحن نتشرف بتسجيلك معنـآاا ..
ولنـاا الشرف أكثر عندمـاا نرى مشـآركاتك تنور منتدآنـاا
إذا أردت التسجيل اضغط على تسجيل

....

نرآك في موآضيعنـآ :)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحب المستحيل قصة كاملة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
soukayna twali
عضو فعال
عضو فعال
soukayna twali


انثى

عدد المساهمات : 177

نقاط التميز نقاط التميز : 10386

العمر : 31


الحب المستحيل قصة كاملة Empty
مُساهمةموضوع: الحب المستحيل قصة كاملة   الحب المستحيل قصة كاملة Emptyالخميس سبتمبر 02, 2010 9:28 am

هذه قصتي التالتة في منتدانا الحبيب,أرجو أن تنال اعجابكم .



في بعض الأحيان ترى السعادة في وجه طرف آخر تلتقي به فتحس أن هناك طاقة تنبعث منه وتصيبك في صميم قلبك فتلهم فيك احساسا رائعا,احساس لم تشعر به من قبل ولكن بدرجات متفاوتة رغم أن هذا الشخص كنت ألتقي به مرات ومرات ولكن لم أشعر به وأحاسيسه الا في لقاء ولو لم يكن مبرمجا له .فجأة تشعر عندما تجلس معه وتحاكيه راحة نفسية وانشراحا.اطرح السؤال لماذالم تظهر هذه الأحاسيس والمشاعر من قبل؟وهل كان هناك دافع لظهورها؟ولماذا؟ولماذا في هذا الوقت؟

وهل هذه الأحاسيس والمشاعر حقيقية,صادقة أم أنها نزوة ظهرت لظروف ما وعند الاستفاقة منها تتبدد وتتلاشى وتختفي كليا لأني اعلم بأنه لا يمكن لي امتلاك هذا الشخص وتكوين زوجا معه لأنه ملك لغيري كما أني ملك لغيره فقربت بيننا المصلحة المشتركة في العمل والتعاون والاحترام المتبادل وبافتراقنا عن بعض في العمل يمكن أن تتبدد هذه الأحاسيس والمشاعر وكل يتجه الى قدره .

فهل السعادة التي أشعر بها هي من حقي أم أنها زائفة ويجب التخلي عنها ونسيانها واذا أمكن الابتعاد عنها قدر المستطاع.فهل يمكن لي ذلك؟أو يجب علي ذلك؟

اذا نظرنا الى هذا الحال من جهة الواقع المعاش يجب علي أن ابتعد كليا عن ما أطلبه من سعادة في السعي وراء الخيال أو بالأحرى الاعجاز لأنه مبني على عواطف منسوجة من جهة واحدة لأن عواطف الجهة الأخرى سادلة خيوطها في جانب آخرولو بعيد بالجسد لكن قريب بالروح لأنه ساكن في باطن الذي أسعى وراءه حتى ولو أنني

متأكد من أنه سراب,فاعجابي بهذا السراب يزيد كلما التقت عيناي بعينيه أو في حركة أو همسة منه وخفة روحه أو بسمة تملؤ الدنيا بريح عطر فياض .

اني أعلم علم اليقين أن قلبه مشغول بقلب أخر لكني أضحك على نفسي مرتين .مرة لأني أعلم أني أجري وراء حنان مفقود عندي أحسست به عنده ولكن حنانه ملك لغيري ومرة أني أناشد حبه وأعلم أن حبه منقوش في قلب حبيبه .

أتساءل لما كل هذا العذاب وهذه الهواجس,لماذا لم تصحوا من قبل وكان دائما أمامي؟ألأنني بمعاشرتي له أحسست به وبدفئه الفياض وبروحه الملائكية أم أنني فاقد لحنان لم أجده في غيره؟

هل يمكن لي أن أتحرر من هذا لقيد ول و أنني اعترفت له بأني لا أريد منه سوى صداقة لأني أعلم أن قلبه مشغول بغيري ولأني من المستحيل أن أناوره,فنفسي تراودني وتمنعني لأن عندي حاجز كبير جدا لا يمكن ازاحته والا دمرت كل ما بنيته طوال حياتي .

أهذه هي العاطفة الجياشة التي تزلزل قلوبنا وتكثر أعباءنا أم هي نزوة ستزول بمرور الأيام .

أريد صداقته لأن خفة روحه أسرت عواطفي وجعلتني أهيم في عالم الخيال,لا أدري ماذا أعمل؟أأدوس على قلبي وعواطفه وأحاول تجاهله ربما تزول هذه الأحاسيس رغم أني متأكد أني لاأستطيع تجاهله .

أقبل صداقته ولكن بحدود لا يجب تعديها وألجم قلبي وعواطفه ولا أبديها له وأكتفي بسماع كلامه لا بل روحه المرحة وبسمته المشرقة .

اني محتار وأخاف من غدر الزمان,أعلم أنه في يوم من الأيام أنه سيغادرني ويترك فراغا كبيرا,فهل يا ترىيمكن لي نسيانه أم سيبقى في ذاكرتي؟ .

اني خائف,نفسي تلومني,تخونني,أريد ظبط هذه المشاعر,يا ترى كيف يمكن لي ذلك؟

لا يمكن لي الابتعاد عنه,صورته تطاردني من مكان الى مكان,سأحاول اجتنابه,سأعذب نفسي لعل وعسى أن تتركني أستريح .

اعجابي به لم يتغير ما زلت أتذوق روحه السلسة,كلامه الرقيق الذي يملأ كياني ويضفي الى نفسي الطمأنينة والأمان ويجلب الي الأمل أو بالأصح يبعد عني التعاسة والحزن والأماني الزائفة .

أريده صديقا حميما بالمعنى الحقيقي للصداقة صداقة تجعلني أحس بأهاجيج آلامه .

انه صديقي الآن,بدأت صداقتنا تتقرب تدريجيا,كلمته مرارا,سألته عدة أسئلة فأجابني بكل صراحة وهو مرتاح لي وأنا كذلك,يكلمني عن خواطره,عن مشاكله وأنا أستمع اليه وأمعن في السمع لعلي أستطيع أن أجيبه عن مخاوفه,عن الأشياء المبهمة التي تجول خاطره,انه خائف جدا وخوفه من حبيبه الذي يجافيه من حين لآخر ويؤنبه,لا يعلم لماذا.وكل مرة يسألني هل لك من جواب بحكم خبرتك؟لما يستعمل معي هذه الأساليب,ألأنني أعمل؟ألأن لي أصدقاء؟أهذه غيرة من الأصدقاء أو وساوس تجول بخاطره؟لا أعلم ,أم ،هو لا يثق بي أو يسمع لكلام الحساد والحاقدين الذين يريدون أن يحطموا الذي ما بيننا,لا أعلم لماذا؟

فياترى ماذا أجيبه,اني لا أعرف حبيبه حق المعرفة,معرفة سطحية .

تكلمت معه عن حبيبه فأجابني بكل صراحة وواقعية انه انسان طيب الطبع ومن معدن ثمين ونادر جدا ولو أنه يثور ويسخط وأنه يشبهني في الرزانة وحكم التدبير,وقلقه وثورانه ربما لظروف خاصة,اما لظغوط في عمله أو أنه الابتعاد عنه والشوق اليه الذي يجعل منه قلقا,لكن ما ان يتكلم معه تهدأ نفسه وتسكن زجراته وتذهب عنه غشاوة الغضب فيذهب عنه ألم الحزن والفراق .

أريد معرفته أكثر,دراسته من قريب سلوكاته,نظراته المختلفة للحياة ربما استطعت المساعدة وتسهيل الأمور بينه وبين خليله .

لقد حاول حبيبه تدبير لقاء معي وعندما أراه سأتكلم معه وأحاول التقرب منه ومصادقته صداقة حميمة .

هل ستجري الأمور بالتي هي أحسن أم ستكون هناك عراقيل؟انشاء الله لا مشاكل,فان سألني عن خليله فسؤصفه له بكل الصفات الحميدة التي يتميز بها وسأكون له سندا في أي شيئ يطلبه مني بشرط أن يهتم بهذه الزهرة النادرة,زهرة اليوم والغد والبسمة المشرقة التي أضاءت وجداني وسأدوس على قلبي من أجل سعادتها وسأبقى أحبها وأحب روحها المرحة متمنيا لها السعادة والهناء والعيش الرغد في حفظ الله وستره .

غابت عني أيام لكن طيفها بقي معي أسائله الى أين اختفت؟يجيبني هي مع حبيبها تتجول معه في بلد قريب تحاول تحطيم العقبات وتقريب الوصلات وتبني الآمال والمستقبل القريب.فسألته ثانية لما أنت هنا وهي هناك؟فأجاب أنا معك لأنك الروح التي تلتصق بي وتجري في كياني,أرافقك أين ما كنت فأسمع أنات قلبك المحب وزفرات تنفسك العاشقة,عالمك عالمي,حبك الصادق لي جعلني أنشق عن أصلي وأعدل في تقسيم الحب بيننا .

ان كانت هي لها حبيب فأنت حبيبي الذي اشتم رائحته من بعيد وأتنفس هواءه الممزوج بالآنات والأحزان.كيف لا أحبك وأنت تسهر الليالي من أجله ,تكتب الشعر من أجله,تدون خفاياك المكنونة بداخلك,تمزج بين الأحزان حينا والأفراح أخرى,تعارك الزمن بسيف الحب,تواجه الصعاب من أجله,تذوق العذاب عذاب الجفاء واستحالة قيده لأنه أسير حبيب غيرك .
هكذا أجابني طيفها,فأحبني هو.فهل يا ترىاكتفي بحب طيفها أو أحبهما معا؟فصراعي زاد ومعركتي متواصلة فكيف السبيل الى ذلك؟

جلست معها ,تكلمنا كثيرا وكلما نظرت اليها وجدت في عينيها كلاما كثيرا لا تستطيع شفتيها البوح به,عينيها البراقتين تقول بكلام العيون كلام الحب ولكنها لا تبديها فهي لا تستطيع وهي تعلم أنه حب مستحيل,فكيف تجازف وتبوح به,تخاف من غدر الزمان, من الزلات فهي حبيبة لحبيبها فكيف تحب اثنين في نفس الوقت.طلبت مني حلا لحالي هذا وقالت ألا تعلم بأنك تجري وراء أوهام,فقلت لها نعم أعلم كل هذا.فقالت لما لا تنسحب وتريح قلبك وتنهي مشوار الألم والحزن الذي يرافقانك دوما كلما نظرت الي .
جاوبتها بكل أدب واحترام يا بسمتي أنا لا أطيق فراقك.فقالت لي حل آخر,أن ابتعد أنا عنك فبعدم رؤيتك لي تزول مشاعرك وتنساني ثم تجيب هي عن اقتراحها وتقول ربما بعدي عنك سيزيد حبك لي وارتباطك أكثر فأكثر,فقلت لها ليس هذا هو الحل ولو أني كنت منتظرا منك هذا الاقتراح .

أحزان في مقلتيها,حيرة لماذا يحبني كل هذا الحب وهو يعلم أني ملك لغيره وهو ملك لغيري,ان هذا لشيئ عجيب وهي تنظر الي عيني وتترنم فيها وتبتسم لما أنت عاشقي هكذا,انه جنون والله جنون .
انها خائفة من أن تكوى بنار حبي الذي ترفضه لأن ترى فيها استحالة وعدم تقبل منها,تريد الهروب بكل الوسائل حتى أنها طلبت مني الافتراق في العمل لكنها تعلم بأنه صعب علي وعليها .
نظرت الي نظرة عطف وحنان وقالت فكيف يصبح حالك عندما أغادرك أي الى حبيبها وتتزوج,فهل ستنساني وربما ستجد ملاكا آخر ينسيك في,قلت حاش لله أنا أحب فيك روحك الملائكية أنا لا أحب المادية,فالمادية تتلاشى وتزول أما الروح تبقى معك وتسكنك وتناجيك في الليالي السرمدية وتملؤها نورا,أحب ابتسامتك التي طالما أزالت عني الهموم وزادت في خفقان قلبي المحزون,أحب كلامك الذي ينبع من أعماق محيط تخرج مفرداته من لؤلؤ ومرجان فيلبسني سندس واستبرق الحنان والعطف ويجعلني أهيم في بحر الخيال فأحاول أن اصطاد منه عواطفك فكلما قربت منها زادت بعدا وأنا أجري جري العاشق الولهان .

كانت نظراتها ثاقبة,بسمتها الرقيقة تناقشت معها فوجدتها شاعرة بي لكنها لا تستطيع أن تعترف لأن قلبها مقيد, عيناها تقول أشياءا وقلبها يخفق بقوة لكن ما عساها أن تفعل,انها تذوق المرين لقد قلت لها بأني لا أريد منها سوى حب ولو بنظرة عين أو بسمة شفتين فأنا مستعد لأضحي من أجلها من أجل سعادتها .
انها تعلم بأن حبي لها حقيقي وخال من كل الغايات,فلا يمكن لي أن أأذيه وأنا بصدد التضحية من أجله .
علمت أنها تشعر بي لكنها كتومة,لسانها لا يستطيع النطق بأحاسيسها اتجاهي فمسحت على قلبها فزال ألم العتاب واتفقنا على أن نبقى صديقين حميمين أنا بحبي لها وهي بسكوتها وأن لا نترك الزمن يفرق بينناوان كان لا بد من ذلك وهو آت لا محال فأنا لا أريد أن أكون حاضرا لحظة الوداع فهي صعبة ولا أطيق ذلك,أخاف على قلبي أن يتصدع وتنفجر براكين الألم والأسى,فلا العبرات تبقى حبيسة العيون لأنها ستتدفق وبغزارة ويزيد ألم الفراق ويتعذب الفؤاد فلذا أتمنى أن لا أحضر يوم الفراق.يوم سيسوده سواد سرمدي,ستغيب عنه الشمس التي طالما أضاءت دربي,هل يمكن لي أن أصبر؟أمواج الدموع تتقاذفها عينايي فكيف يا ترى ستسيل كسيل عرم أم تختفي داخل سواد الحزن والأسى.سؤودعه وأنزع من قلبي شوكة الحب التي كلما أحسست بألمها زادتني سعادة سأنزعها وأحارب نفسي وأذلها وأتوسل اليها أن تتركها تبتعد تبتعد الى أن تختفي,أتوسل اليها أن تتركني بسلام وكفاية ألم,أريد أن أنساها أحاول نسيانها,محوها من ذاكرتي ومن قلبي ربما ينجلي الليل عني بصبح جديد يبعث في نفسي روحا جديدة واستقرارا وحياة جديدة .
يتكلم قلبي المحزون بعد سكوت رهيب وسكون طويل وأحزان ذاقها فتألم منها ومن زفرات وزجرات الألم,يتكلم بنبضاته يزيدها أحيانا حين فرحه وتنقص بأحزانه يقول أنا أحبها,أنا أحبها أقول للدنيا كلها أنا أحبها منقوش قي شرايني التاجية حبها,اتغذى بحبها كلما سمعت اسمها أو رأت عيناي وجهها أو بسمة شفتيها سارعت سهامها بنقش حبها في قلبي كلما أردت الافلات لاحقتني بسهام أخرى فلا أستطيع الفرار .



نظراتها التي تزيدني شوقا اليها,تكلمني وفي عينيها الساحرتين سهام حب دافئ ينطلق من وجنتيها,كلما التقت عيني بعينيها أحسست بدفئ ينبعث من نظراتها الي فيلمس قلبي ويداعبه,يداعب القلب الهائم في حبها فيدق بابه فيقول:من الطارق؟فتقول أنا سهام حب ينشد قلبا محزونا مملؤا بأحاسيس رهيفة وبعواطف لو كبت على الدنيا لملأتها,أدق باب قلب مجنون بحب لم يسبق للدنيا أن رأت مثله .
فيقول القلب :آه آه,لقد تعذبت كثيرا وسهرت الليالي أنا شد هذه الأحاسيس فكلما قربت من حبيبي تراودني مخاوف.مخاوف الفراق .
قلب يسأل دائما هل يا ترى يبادلني حبه؟هل يا ترى يشعر بي ولو حبا صغيرا لعلي أرتاح من هذا العذاب .
اني لا أعلم,أخاف أن أسأله,أخاف من رده لي ولو أن عيونه وقلبه يجيباني في كل حين.عندما ألمس يده أشعر بنبض قلبه يدق فرحا,عندما اقترب منه أتنفس زفير هوائه فيزيدني عاطفة .
بالأمس أهداني وردة حمراء صغيرة رغم أني لاحظت تردده في طريقة الاهداء,هذا التردد سببه الخوف من التقرب أكثر مني فهو لا يريد أن يجازف .
انه يتعذب بين ألمين,ألم جفاء حبيبه وحيرة في حب مجنون يلاحقه وسهام تناور قلبه تحاول ولوجه,الاستقرار فيه.فماذا يفعل يا ترى؟
ان عاصفة حب قوية تلاحقه,انه يحس بها,بقوتها عواطف وأحاسيس لم يشعر بها من قبل,صادقة ونابعة من قلب,من أعماقه بل من جذوره,ما هذه العواطف انها والله كالسيل يجرف كل الأحزان,عاطفة تفوح بالحب,تنشر سهامه حوله من كل جانب تريد ملأ قلبه بأهاجيج حبي له وهو يقاوم وهي تحاول من حين لآخر لعل وعسى أن تجد منفدا لذلك .
انها تجافيني تتهرب مني ربما شعرت بحبي لها,خافت منه ,من سيطرته تريد تجنبه .
انها تتجنب الجلوس بقربي كلما لمحتها زادت ابتعادا,لما هذا الجفاء,أهذا هو جزاء الاخلاص في الحب,بحثت عنها لأكلمها فلم أجدها,فأرسلت أنات الحب موجاته تناجيها لعلها تتفهم,تستريح وتريح دقات قلب حزين.لما هذا الجفاء لما هذا الهروب؟
بحثت عنها في الحديقة لكني لم أجدها فجلست مع نفسي أحاورها لما تجافيني هكذا,هل ظلمتها بحبي لها أم ظلمت نفسي.ان حبي طاهر,دفين قلبي الجريح,لما تعاملني هكذا؟هل تبحث عن طريقة للابتعاد عني ,فهي اليوم ليست كالأمس أرى في عينيها حزن واضطراب فناديتها وسألتها :ما بك اليوم يا أغلى شيئ عندي؟فأجابت بصوتها الجشي والله لا يوجد شيئ فمزاجي هكذا وتبسمت وضحكت ومشت بخطوات ثابتة كأنها ملاك كلما التفتت أشع من وجهها نور يمسح الآلام ويبعث الأمل .

كلما مشت خطوة اسمع دقة قلبي مع همس مشيها وكأن قلبي يعد خطاها بدقاته ,ملاك ولله ملاك في صفة بشر .

عندما تتكلم تتكلم بابتسامة وترى الشمس مشرقة في وجهها,تمشي وكأنها تسير فوق السحاب وكأنها فراشة ذات ألوان مختلفة تدور حول نفسها,تهيم في الفضاء الشاسع تغني بألحان حب دافئ ,بموسيقى لذيذة الطعم فتأكل منها فتزيدك جوعا .

ما هذه الروح الازدواجية الروحانية بشرية وملائكية ,سبحان الذي خلق فأ بدع وصور فأحسن ومد لها روحا مرحة يحبها كل من يستمع اليها,يغرد الطير معها وعندما تلفحه نسمات حبها يشدو بأحلى الألحان فهو كذلك يحبها .

يا الله كيف لا يحبها وهي تسحر بروحها النسيم والشجر والطيور والدنيا كلها .

كيف ألوم روحي وقلبي على عشقها,انها والله توأم روحي أحس بالأمان معها وهي بقربي,عندما تبتعد عني أشعر وكأني أحيا بلا روح ,بلا مشاعر فأدق على باب قلبها برسائل رهيفة سريعة تطمئنني عليها,فترد علي أنها بخير وعافية وتتمنى لي أحلاما سعيدة ,عندها أشعر بفيض من العواطف والفرح فأنام على ذكراها وبين أحضاني طيفها الذي لا يفارقني أبدا .

تسألين عن حبي يا ملاكي هل هو حقيقي أم هو زائف أم حب مراهق,لو كان حبي لك مادي لقلت لك أنه حب مراهق وزيف وتحايل.لكن ما عساي أقول وحبي لك حقيقي من جذور قلب أحب فيك دقات قلبك وأحب فيك الهواء الذي تتنفسينه وتمنى لو كان ذرة أكسجين فدخل مع الهواء ومسح على قلبك وضمه اليه ليشعر بهذا الحب الوهاج . صحيح انك تتساءلين عن فارق العمر ولك الحق في ذلك ولكن الحب لا يعرف فروق السنين ولكن يقيس مداه بالعواطف الجياشة التي تسكن القلوب وتقرب فيما بينها .

أحببتك منذعرفتك منذ تكلمت معك فأحسست أن روحك توأم روحي وأنك جزء مني ,انك والله انسانة رائعة أعجبني فيك هدوؤك,بسمتك الجميلة الساحرة,حسن تفكيرك وتدبيرك,مساعدتك للأخرين صفات تحب وتحب وتحب,فكيف لا أحبك؟

فيك شيئ لا يدريه الا الذي خلقك وعبده الضعيف أي أنا هو الذي يحس به ولكن لا يدركه,انه موجود بداخلك وأنا أناشده وأريد لمسه,أحس به انه قريب جدا لكن صعب تقديره,أحس به يحس به قلبي,تحس به أعضائي لكن لا أستطيع مسكه .

حبيبتي اسمحيلي أن أقولها وأرددها فهي تخرج من فواهة بركان لا أستطيع ردها ولا أحد يستطيع ردها لأنها تحمل أشواق قلب مملوء بنيران حبك فيفجر عواطفه وأحاسيسه للدنيا كلها فتملأ الكون سعادة وفرحا .

لا أريدك أن تتعذبي ولا يمكن لي أن أراك تتعذبين,فأنا لا أريد لك الا الخير والخير كله وأن تعيشي سعيدة ,لا أريد أن يكون حبي لك مصدر ازعاج أو ألم أو عذاب,فمشاعري صادقة نحوك ولا أريدك أن تقولي أحبك ما دامت هي مرة في حسك,أعلم أنها صعبة وصعبة جدا .

اعلمي يا أغلى شيئ عندي أني لا أريد التفرقة بينك وبين حبيبك بل بالعكس ففرحتي تزيد عندما أراك سعيدة.لكن لا تحرمي هذا القلب الولهان من حبك,اتركيه يحبك ولا تبالي به دعيه ينفض عنه الآلام والأحزان,دعيه يصرخ ويناجي قلبك .

دعيني أحبك وأحبك,أما أنت فكوني صديقة وصديقة حميمة ,اعتبري حبي لك صداقة لأني أعلم أنك لا تستطعين البوح به,لذا دعيني أنا أحبك وأنت ألزمي الصمت,يكفيني أن أرى حبك في عينيك,في بسمتك في روحك المرحة .

يا أغلى من في الوجود أنت نصفي الثاني الذي طالما بحثت عنه فلما وجدتك وجدته ووجدت نفسي وكل كياني فلا تلوميني على حبك فهو أبدي ..أبدي..أبدي .

انها تفكر بي,أراها,أحس بها,أعرفها وبسماتها تمتلكني عندما أراها,تحب أن تتكلم معي عن الأشياء التي فعلتها والطرق التي قطعتها ومشاريعها وأحلامها الوردية المملؤة بالأمل .

لا أعلم أين أنا؟جزء من حياتها وانها قريبة مني ولكن لا أعرف كيف أحبها,هي الوحيدة,هي التي تقرر هل تتكلم عن الحب أو الصداقة .

أنا أحبها وأستطيع منحها حياتي حتى ولو كانت لا تريدها,أحلم بحبها ولكن لا أعلم كيف أحبها’كيف السبيل الى قلبها,انها تتردد بين قصة الحب أو الصداقة,أناكجزيرة وسط محيط ولكن قلبي كبير جدا يتحمل صدماتها,صدها وجفاؤها .

اني أعطيتها كل شيئ,كل أحاسيسي الصادقة كل آهاتي كل أنيني ,أفراحي,أحزاني طرقت كل أبوابها,نقشت على جدرانها تسلقت صورها العالي لعلي أفوز ولو ببسمة منها,الطريق طويل جدا ولا أستطيع التخلي عنها,انها قريبة جدا مني ولكن لا أعرف كيف أحبها .

رغم أني أعرف أن كل شيئ سيمحى,ستبقى ولا شيئ يحدث,تحبيني كثيرا,أحبك كذلك فالفرق يكون الحب .

تقولين لكل واحد مكانه,اتركيني أقول ما في قلبي فالوقت يمضي,رغم أني أعلم بأن كل شيئ سيمحى,سيبقى حبي لك خالد وحتى ولو نسيتني فلن أنساك أبدا .

كل شيئ كتبته فبسمتك هي التي ملته علي’ستأتين طويلا تمشين في أحلامي ,ستأتين دائما مع شروق الشمس تسألين ما حال هذا العاشق ولكنه ما استطاع نسيانك .

رغم كل هذا أحب أن أقول لك أن كل ما كتبته سيكون له طويلا عطر الآلام,وان كنا لا نستطيع العيش مع بعضنا أبدا فلأنني أصبت بجنون حبك وأنت تصدينه بنيران سكوتك .

أحب أن أقول لك بأن ما كتبته نابع من مداد عينيك,ابحث عن قلبك حتى ولو أخذتيه بعيدا,ابحث عن روحك في البرد واللهب لتحبيني أكثر .

سأكتب لك وأكتب فان جف قلمي كتبت لك بالعبرات التي تذرفها عيني الى آخر قطرة منها,وان جفت دموعي فسيكتب لك قلبي بدمه,سيكتب لك لحن الحياة لحن حبه الكبير لك ولن يتوقف أبداحتى ولو ابتعدت عنه,فسيبقى يكتب ويكتب الى آخر قطرة منه ولن يتوقف الى أن يموت...فتناجيك روحي وتكتب لك بأسطر من نور أن حبك خالد ولن يموت .

آه...لوتعلمين الأسطر من نور,لا أعلم عن حب كتب بأسطر من نور غير حبي هذا,انه حب ملائكي لا يمكن لأحد أن يجافيه فلما تجحفيه يا ملاكي .

لقد أصبحت مدمنا عليك فلا أرى في الدنيا الا صورتك ولا أسمع الا همسك ولا أتنفس الا هواءك فجودي علي حبيبتي بحبك حتى ولو كان زائفا ولا تتركيني لغدر الزمان فأنا عاشقك الأبدي .

صمت رهيب فهي لا تتكلم,تنظر وتبتسم وتكتفي بذلك.أريد أن أسألها لما تحملين هموم الدنيا,أرق واضح عليها ,على جسدها,عيناها تخفياني شيئا ما,لسانها لا يكاد ينطق لا يكاد ينطلق سوى بهمسات,كلمات خفيفة وكأن لسانها ثقل عليه الكلام,صوت خافت جدا,انها تعبة من الحمل الذي عليها من الحيرة من الألم .

انها تفكر في المستقبل,خائفة منه ,ماذا يخفي لها وأنا أهون عليها آلامها وأمسح عنها أحزانها لكنها لا تستجيب,خوف عميق وحزن كبير يحيطان بها,انها تغوص في متاهات الزمن,انها يائسة .

لما تيأسين يا أحلى أمل في هذه الحياة,فالعواطف التي تحيط بك تحميك من كل نكبات الدنيا من الهموم,اذا كانت الدنيا تغار من هذه الاحساسات فلما الخوف ولما الجزع .

فوالله الذي خلقك لابتسامتك تريح أحزان الدنيا كلها وتبعث الغبطة والسرور في القلوب الحزينة .

تحاكيني وتقول بكلامها العذب,هل هذه حقيقة,هل تغار مني الدنيا؟ انك والله تمزح وتحاول خداعي,تحاول محو أحزاني وحيرتي.فقلت لها ألا تثقين بي انك والله لؤلؤة نادرة جدا,بحثت عنك منذ زمن طويل,أصارع الأيام والسنين,الأحزان والمقالب,وفي كل مرة تقول لي نفسي شيئ غريب,شيئ ينقصني,فتنتابني المتاهات,أشعر بأنني

وحيد,حاولت الابتعاد عن هذه الهواجس,هذه الاحساسات لكنها تسكنني,توقظني من سباتي ودائما تردد في نفسي قم وابحث عني أنا شطرك الثاني ,أنا نصيبك وان لم يكن في الدنيا ففي عالم نحلم به نحن الاثنين فقط,روحينا تعشق بعضها البعض,تكمل بعضها البعض فلما نتجافى ,لما البعد,لما لا تلتم ونكون روحا واحدة,جسدا واحدا نغني مع الطيور صافات صافات ,نسبح في السماء,نجني ثمار حبنا,نوزعه على القلوب الحزينة,نلم جمعها,نمسح عبراتها,ننسج في وجوهها بسمات تذيب تجاعيدها وتبعث الأمل من جديد .

سكتت ثم قالت انك تعيش في الأحلام ,في الأوهام فأمسكت يدها ونزعت خاتمها ووضعته في اصبعي فأحسست بدفئ أناملها,أحسست بطاقتها التي تجحدها التي تصدها فضممت خاتمها الى صدري,فرأى قلبي نور قلبها,فبكى من شدة حبه لها وشوقه اليها وقال لها:أنا أشتاق اليك وأنت معي فكيف أكون عندما تبتعدين عني انك أنت الحياة والعمر كله بسمة من شفتيك .

ثم نزعت الخاتم من اصبعي وأعطيته لها فأحسست وكأن نفسي تفارقني,شجا كبيرا,ثم وضعت يدي على رأسها ودعوت الله أن يحفظها ويبعد الشر عنها .

لقد قرب عيد ميلادها وعندما سألتها :هل يمكن لي أن احتفل به,ضحكت وقالت أنها لم تحتفل قط بعيد ميلادها وأنه ليس من عادتها الاحتفال به,فقلت لها فما قولك أن أهدي لك هدية بهذه المناسبة الجميلة,فضحكت وتبسمت وأشارت بكتفيها على أنها موافقة,فقررت أن أهدي لها شيئايبقى لها ذكرى وذكرى رائعة .

تناقشنا في مواضيع عدة,عن الحب والصداقة,عن الفراق وآلامه,فقلت لها بأن يوم مغادرتها ستترك فراغا كبيرا,فقالت بالنسبة للآخرين أم بالنسبة لك,فقلت لها في نفسي وفي قلبي وفي حياتي فأنا لا أعلم كيف سأعمل بدونك وكيف سأعيش بدون ابتسامتك .



فتبسمت وقالت ستنساني ,أعلم أنك ستنساني,فقلت لها كيف لي ذلك وطيفك طيفي وروحك روحي وقلبي يعشقك بجنون لم يسمع العشاق عنه من قبل .

وجاء يوم الفراق كان يوما عسيرا جدا ,بالنسبة لها كان يوم فرح لأنه يوم زفافها وبالنسبة لي كان يوم حزن ووداع,وكأن نصفي ينتزع مني لكن ما العمل هذه سنة الحياة .

رأيت في عينيها دموع الفراق مشحونة بأنين قلبين فرق القدر بينهما,لم أمتلك نفسي وودعتها بعبرات قلب أحبها بصدق لكن هذه هي نهاية الحب المستحيل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



الحب المستحيل قصة كاملة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب المستحيل قصة كاملة   الحب المستحيل قصة كاملة Emptyالخميس سبتمبر 02, 2010 10:50 am

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر السعودية
المميزين
المميزين
عمر السعودية


ذكر

عدد المساهمات : 965

نقاط التميز نقاط التميز : 11157

العمر : 39


الحب المستحيل قصة كاملة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب المستحيل قصة كاملة   الحب المستحيل قصة كاملة Emptyالخميس سبتمبر 02, 2010 6:16 pm

مررررررررررررررررررررسي الك كتيررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لمياء المغرب
المشرفين
المشرفين
لمياء المغرب


انثى

عدد المساهمات : 2936

نقاط التميز نقاط التميز : 13306

العمر : 35


الحب المستحيل قصة كاملة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب المستحيل قصة كاملة   الحب المستحيل قصة كاملة Emptyالجمعة سبتمبر 03, 2010 8:06 am

مرسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي سكينة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب المستحيل قصة كاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإنسان قبل(~الحب~) وبعد (~الحب~) وعند (~الحب~)
» المستحيل...
» المستحيل
» المستحيل
» ربوهم بلحب وعلى الحب وكل الحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الشعر والخواطروالروايات-
انتقل الى: