في حوار قصير مع والد محمود شكري للاطمئنان على حالة ابنه طالب بعدم التجريح في محمود وترويج أحاديث لا تمت للحقيقة بصلة حول الحادث الأخير مؤكداً أن أكثر ما يؤخر علاج محمود ويؤثر على نفسيته بالسلب هو فقدان أقرب أصدقائه رامي الشمالي...
- نريد الاطمئنان عن الحالة الصحية لمحمود؟
لا يزال محمود يخضع للعلاج الذي لا يتفاعل معه حسب الجدول الزمني المحدد له بعد مجموعة العمليات التي أجراها في ألمانيا. ولكن نطلب من الجميع الدعاء له وتجاوز المحنة الصعبة. هو الآن يسير على عكاز وحركة يديه ما زالت صعبة فضلاً عن الجروح المتفرّقة في جسده.
- ماذا عن حالته النفسية؟
هو رافض أي تعامل مع أي شخص حتى مع من يعرفهم، أكان الأصدقاء والمقربين... هو نفسياً تعب بسبب وفاة صديقه رامي، وهذا يسبّب في تأخير علاجه. كما أن القصص المحاكة والمفتعلة إضافةً إلى الشائعات التي تنشر من حين لأخر تؤثر كثيراً على نفسيته.
- ما هي الأقاويل التي أزعجت محمود في الفترة الأخيرة؟
هناك كلام كثير يتداول ويؤثر على حالته، على سبيل المثال عدنا مرة أخرى للحديث حول وجود مواد مخدرة وخمور في السيارة وقت الحادث، وهذا الكلام لا يمت للحقيقة بصلة. وعلى فكرة سأقاضي كل من ينشر الشائعات لأن هذا الأمر تم حسمه بتقرير الطبيب الشرعي الذي أكد أن لا وجود لخمور أو مواد مخدرة في الحادث.
- هل تدلّ حالة محمود على أنه لم يخرج مع صديقاته من ستار أكاديمي في الأيام الماضية بهدف تمضية الوقت والرقص؟
إذا كان أحدهم يعاني من حالة نفسية صعبة أو مريضاً هل يحرّم عليه خروجه من بيته! أنا وجميع أفراد أسرته نحاول إقناعه بالخروج والسهر مع أصدقائه، ومن المفترض أن نتضافر معه وهو في مثل هذه الحالة النفسية السيئة ليموّه قليلاً عن نفسه. وإن رقص فهو يفعل ذلك على عكازه... هل المطلوب أن ينطوي على نفسه؟!
- ماذا سيفعل محمود بعد أن يتماثل للشفاء؟
بدايةً سيذهب الى أسرة رامي في لبنان ليعزيهم شخصياً. فأزمة محمود في الأساس نفسية وهي وفاة رامي الذين كان مقرّب منه كأخ له. وسنذهب معه إلى لبنان لنعزي أهله الذي سبق لنا أن قدمنا لهم التعازي.