صرحت الصحف المصرية اليوم بالتالي: واصلت نيابة الشرابية تحقيقها في حادث التصادم الذي وقع على كبري 6 أكتوبر فجر الخميس الماضي وأسفر عن مصرع نجم ستار أكاديمي رامي الشمالي، وإصابة صديقه محمود شكري، ومصرع موظف بالمعاش وزوجته وإصابة زوجة ابنهما، وكشفت التحقيقات التي باشرها أحمد القناوي وكيل نيابة الشرابية بإشراف أسامة عبد الهادي مدير النيابة، الى عدم العثور على أي مواد كحولية أو مواد مخدرة بسيارة محمود شكري وأن الحادث كان قضاءً وقدراً ولا يوجد أي شبهة جنائية حول الحادث.
ملاحظة جرسية: ورد سابقاً حول تقرير الطبيب الشرعي الذي ثبت علمياً أن المرحوم رامي الشمالي لم يكن السائق، تعليقات تشير الى أن المقصود هو إتهام محمود شكري. هذا ليس بيت القصيد ولا يرتبط بالواقع بأي شكل أو منطق. إن السبب الوحيد الذي قد يدفع الجهات الأخرى بالقول أن رامي كان السائق هو خشية مطالبة أهل الفقيد بتعويض مادي وهو ما ينصه القانون. لا أحد يشك بنزاهة محمود شكري وحبه وتفانيه لرامي خاصةً وأصحابه عامةً. في نهاية الأمر، قدر الله ما شاء وما شاء قضى.
الغالي راح، ومال الدنيا لا يعيده أو يعوض عن غيابه.. هذا رأينا.
أما ما قد ينتج عن خالِهِ الذي أطل على الشاشة ليلة استقبال الجثة وقال بعتب كبير أن رامي لم يكن السائق ولمحّ إلى ما لمّح إليه خصوصاً حين قال أن رامي كان المعيل الوحيد لعائبته.. فإن مثل هذا التصريح ولو كان عفوياً قد ينتج عنه مفاجأة من نوع مطالبة أهل رامي بتعويض مادي من أهل محمود؟ فهل يطلبون مالاً كتعويض عن الفقيد الخسارة التي لا تعوض
:حصري: