ناصيف من نجاح الى اخر

ناصيف سعيد لوقوفه أمام جمهور حلب المعروف عنه تذوقه للفن والطرب أحد الحضور:
شهادة الجمهور






الحلبي لا تقل شأناً عن لقب نجم الأكاديمية، وهو قد نال
كليهما أحيى ناصيف زيتون نجم "ستار أكاديمي 7" مساء الجمعة حفلاً فنياً على مدرج
قلعة حلب، بحضور جمهور فاق الـ3000 شخص تهافتوا للحضور قبل ساعة من الموعد المحدد
للحفل.
واعتلى زيتون الخشبة بعد تقديم «أوركسترا طرب» بقيادة المايسترو ماجد
سراي الدين مقطوعة موسيقية، واستمر زيتون بالغناء بعدها ساعتين متواصلتين منتقيا
باقة من الأغاني لأشهر المطربين السوريين واللبنانيين بصوته الجبلي، وأدائه المميز،
ما زاد الحماس لدى الجمهور الذي تابع معظم الحفل واقفاً، مشاركاً بالغناء والتصفيق
والرقص، في تفاعل تام مع المسرح.وفي تصريح للإعلاميين في قاعة العرش بقلعة حلب قبيل
الحفل أعرب ناصيف عن "سعادته بالغناء على مسرح اعتلاه كبار، أمام جمهور حلب المعروف
عنه تذوقه للفن والطرب".
وتمنى ناصيف أن "يكمل الجمهور الذي وقف معي أيام
الأكاديمية، دعمه ومحبته لي، كما عرفوني دائماً دون تغيير".وكشف ناصيف عن "تحضيره
لأغنيته الأولى الفردية (سينكل)، التي ستبين خطه ونهجه الغنائي، وستصدر في وقت
قريب".ويعد الطالب في المعهد العالي للموسيقى ناصيف زيتون 22 عاماً، ابن منطقة
حوران في سورية ، أول مشترك سوري يحصد لقب "نجم الأكاديمية" منذ انطلاق برنامج
"ستار أكاديمي" قبل 7 سنوات، حاصلاً على 65% من تصويت الجماهير، وكان موضع إشادة من
قبل كبار الفنانين، حيث لفت نظر الكبير وديع الصافي الذي تبناه فنياً وأهداه عوده
الخاص، كما كان الطالب الوحيد منذ انطلاق البرنامج يغني على المسرح برفقة فرقة
موسيقية.بدورهم, عبر الحضور عن سعادتهم البالغة بالحفل، وبالنجم الشاب الذي اعتبره
البعض "موهبة فريدة، ومصدر اعتزاز لكل سوري".
وقال مروان أحد الحضور "هناك قاعدة
معروفة تقول من ينجح في حلب، ينجح في كل أنحاء الوطن العربي، وأعتقد أن ناصيف اليوم
قد أضاف نجاحاً هاماً على سجل نجاحاته، وشهادة الجمهور الحلبي لا تقل شأناً عن لقب
نجم الأكاديمية، وهو بحفلة اليوم قد غدا حاصلاً على كليهما".
ورأت سمر، "التي
صوتت لناصيف مرة واحدة بإلحاح رفيقتها، لأنه سوري"، أن "الحفلة كانت ممتعة بكل معنى
الكلمة، وأضفى ناصيف بصوته الجميل وحركاته الحلوة، جواً رائعاً".فيما أعربت عفاف،
"التي تابعت ناصيف منذ بداية مشواره" عن "حبها لناصيف المتميز بصوته وأخلاقه وأدبه،
وسأبقى أحبه حتى وإن غير من نمطه، لأنه ابن بلدي، ومصدر فخر لي".
وقال حسام أشقر
"صوت لناصيف لأنه ابن بلدي، ثم وبعد التعرف على صوته، تابعت التصويت له، واليوم
اثبت أن الصوت الذي سمعناه من التلفاز على مسرح الأكاديمية هو صوت قوي حقيقي، دون
فبركات تقنية وهو رائع وجميل جداً".
وتمنى يمان، "الذي أحب صوت ناصيف وأدائه
ولهفته للجمهور" أن "يبق كما بدأ، محافظاً على هذا النمط الذي أحبه الجمهور وصوت
لأجله، دون الانجرار إلى الأغاني الهابطة الحديثة".
وقدمت الشركة المنظمة للحفل
قبل نهايته، درعاً تذكاريا لناصيف، عربون محبة ودعم من الجمهور الحلبي له ولمسيرته
الفنية.واصطف جمهور غفير بعد نهاية الحفل أمام باب القلعة الخارجي، أملاً برؤية
ناصيف زيتون أثناء مغادرته للقلعة، كما شهد الحفل محاولات من قبل البعض للوصول إليه
والتقاط الصور التذكارية، وسط ممانعة المراقبين.الجدير بالذكر أن حفلة قلعة حلب هي
الرابعة لناصيف بعد تتويجه باللقب، والثانية التي يحييها ضمن قلعة، بعد حفلة قلعة
دمشق، ومن المقرر أن يحيي حفلة في حمص في 29 من الشهر الحالي ضمن فعاليات مهرجان
القلعة والوادي.
وحفل في القامشلي قبل هذا الحفل وحفل بطرطوس والسويداء وحفل اخر
في الشام بتاريخ 6 آب .

شكرا على الموضوع

merciiiiiiiiii

شكرا

حياتي صافوووووووووووووووووووووو كل عمرو فنان الله يوفقوا و يزيد نجاح يوم بعد يوم