مقابلة مجلة لها مع ميرال فيصل (لم اجري اي عملية تجميل واسمي الحقيقي هو سارة
مقابلة مجلة لها مع ميرال فيصل (لم اجري اي عملية تجميل واسمي الحقيقي هو سارة
ميرال: لطالما شعرت بالوحدة في الأكاديمية!
طالبة
أحبت اسم «ميرال» فاعتمدته منذ صغرها... هذا الاسم الذي يعني باللغة
التركية «الغزال» والذي يرمز إلى الجمال. إضافةً إلى أنه لقب الملكات وهو
دلالة على الاحترام... أما شخصية حامل هذا الاسم فهي غالباً ما تفعل
المستحيل للوصول إلى الأهداف والمناصب الأعلى... وهذا ما حاولت أن تفعله ميرال وفلحت بقوة من خلال تقديمها لوحات صعبة في برايمات ستار أكاديمي 7.
«لها» التقت ميرال وكان هذا الحوار حول الأكاديمية وما قبلها وبعدها وعن طموحها ورأيها ببعض الأمور...
- كيف تصفين ميرال الإنسانة؟
لو سُئلت هذا السؤال قبل الأكاديمية لكنت تفهمت، ولكن اليوم بعد تواجدي شهرين في الأكاديمية استغربه؟!... (تضحك)
- كيف تصفين ميرال الفنانة؟
رأيي الشخصي بميرال الفنانة ليس مهماً، ولكن الأهم هو رأي الأساتذة
والجمهور بعدما شاهدوني على المسرح. وبالنهاية صدق المثل الخليجي: «مداح
نفسه يبغاله (يجب) رفسه». (تضحك)
هل تجدين أن الناس اكتشفت حقاً من أنت عبر البرنامج؟
دعونا لا ننسى أن الطلاب الذين دخلوا الأكاديمية تواجدوا في مكان مختلف عن
بيئتهم ومع مجموعة من الأشخاص الجدد في حياتهم. وكان علينا أن نتعرف على
رفاقنا وطباعهم ونتأقلم معهم بسرعة داخل جدران الأكاديمية وذلك خلال مدة
معينة، خصوصاً أن جمهور كبير يشاهدنا. لذا من الطبيعي ألا يكون المرء على
طبيعته مئة في المئة كما يكون في بيئته وبين أهله وأصدقائه. ولكن ما أجده
أن الناس شاهدت وجه واحد لشخصيتي فقط... وهذا دليل صدق!
- إلى أي مدى كنت على طبيعتك؟
99.99 %...
- من من الطلاب لم يكن يتصرف على طبيعته وكان يملك أوجه عدة؟
أدع الجواب للناس... وأفضل إبقاء جوابي لنفسي. مع العلم إنني لا ألوم أي أحد منهم.
شائعات وحقائق...
- هل صحيح أنك شاركت ببعض البرامج التلفزيونية؟ وهل رفعت «إم.بي.سي.» دعوى قضائية ضدك بسبب خرقك عقدك معها؟
نعم شاركت في برنامج على قناة «إم.بي.سي.» وهو «ألبوم- نجوم العرب» ولكن
العقد ما بيننا انتهت مدته وليس هناك دعوى قضائية رفعت ضدي... هذه مجرد
شائعات.
- هل صحيح إنك كنت مشتركة سابقاً في أحد البرامج تحت اسم سارة؟
صحيح، كنت مشتركة في برنامج بعنوان Street Smarts على قناة «الإنفينيتي» حيث استخدمت فيه اسمي الحقيقي الذي هو سارة. أما اسم ميرال فأنا قمت باختياره عندما كنت صغيرة وطلبت من الجميع مناداتي به وكل من يعرفني الآن لا يعلم عن اسمي الحقيقي لأنني لا استخدمه.
- صدرت لك صور كثيرة قبل دخولك الأكاديمية تظهرك بكيلوغرامات أكثر ولاحظنا خلال ستار أكاديمي بعض التغيير بالشكل، كيف فعلت ذلك؟
لم أقم بأي عملية تجميل في حياتي... هذا لا يعني أنني ضدها ولكنني ببساطة لم احتاجها... فأنا اتبعت حمية غذائية ورياضة فقط.
الأكاديمية...
- سبق لك أن شاركت في عدد من البرامج الفنية، لماذا كانت آخر رحالك في ستار أكاديمي؟
اشتركت في ستار أكاديمي لثلاثة أسباب وهي: لأنه البرنامج الغنائي الأنجح
في العالم العربي ويتضمن الغناء والرقص والتمثيل معاً، كما أنه البرنامج
العربي الوحيد الذي يمكنني خلاله تقديم الأغنيات الغربية. وأخيراً، إن
ملامح وجهي تترك انطباعاً عند الناس أنني متكبرة ومغرورة، لذا أردت أن
يتعرف الناس على ميرال الإنسانة خلف تلك الملامح، ووجدت أن البث المباشر لحياتنا داخل الأكاديمية كانت الوسيلة المثلى لذلك.
- هل وصلت الفكرة للجمهور كما أردت؟
نعم وللحمدلله.
- هل كنت تحبين أن تُعرفي بالغناء العربي أيضاً؟
أنا أغني باللغة العربية وهو ما قمتُ به في ستار أكاديمي في صف الأستاذة
ماري محفوظ وعلى المسرح مع الفنانتين لطيفة ونوال الزغبي. ولكن ما أحب
تعلمه هو الغناء الطربي الشرقي، وهذا ليس بالأمر السهل.
- إلى أي مدى تملكين ثقة زائدة بموهبتك، خصوصاً أن ذلك ظهر خلال صفوف أسامة الرحباني؟
الأستاذ أسامة الرحباني أشهر من نار على علم وشهادته وانتقاداته تعني
الكثير، وبالنسبة إليّ فهو عمليّ وصريح ويقدر الموهبة... ومن وجهة نظري أن
أهم ميزة لدى أي فنان على وشك الصعود إلي المسرح ومواجهة المئات لا بل
الآلاف من خلال الشاشات هي الثقة بالنفس وبما سيقدمه حتى لو كان خارجاً عن
إطار خبرته.
- شعرنا بأنك لست من الأشخاص الذين يأخذون بآراء الغير، وذلك بسبب عدم قبولك رأي عبد العزيز على سبيل المثال.
بالعكس لطالما كنت أطلب رأي الغير على الدوام، بدليل أنني كنت أدعو الجميع
لجلسات مصارحة كي نعطي رأينا ببعضنا البعض، وأكتشف الإيجابيات والسلبيات
في شخصيتي كي أحسّن فيها.
- ما كانت تلك السلبيات؟
واقعيتي وصراحتي اللتين لا يتقبلهما الناس بسهولة، كما جديتي في العمل...
عندما سُميت نومينيه قلت إنك من الطلاب الذين يقفون ويمثلون أدواراً غير محببة على المسرح، هل كان الأمر يزعجك؟
أنا لم اقل أبداً أنني قدمت أدواراً غير محببة... ولم يزعجني أبداً قيامي
بالتابلوهات المسندة إليّ، بل على العكس أنا اعتبر نفسي محظوظة! في
الأكاديمية قلت إنني قدمت على المسرح ما يُرفض من قبل غالبية الطلاب لأنه
جريء و يتطلب قدرات جسدية وصوتية وحركة دائمة وتركيز عالٍ كيلا نفقد
توازننا أو ننشز... وهذه كانت مجازفة أقوم بها في كل برايم.
- هل كنت فضلت عدم أداء هذه الألوان الغنائية؟
على العكس، أنا أشكر كل الأساتذة وبالأخص مديرة الأكاديمية رولا سعد على
ثقتها بقدرتي على إنجاح تابلوهات كاملة منفردة كما الثنائيات.
- لو عدت إلى الوراء، هل كنت تفضلين أن تغيّري أي شيء في مسيرة الأكاديمية؟
لا أبداً!!
- من من الطلاب كان الأقرب إليك؟
محمد رمضان ومهدي ومحمود شكري وجاك وطاهرة
- هل شعرت يوماً ببعض الوحدة في الأكاديمية؟
على الدوام...
- لكن طالما وجد العديد من الطلاب حولك، لماذا شعرت بتلك الوحدة؟
كنت اشعر بالوحدة لعدم قدرتي على التحدث مع أصدقائي وأهلي كما أريد، ولا حتى ورؤيتهم، وبالأخص أمي.
- ماذا أضافت إليك الأكاديمية وماذا أخذت منك؟
أضافت الكثير من خلال صفوف الرقص والمسرح والفوكاليز والرياضة وبالأخص صف
الأستاذ أسامة الرحباني الذي كنت أنتظره بشوق... وفي المقابل أخذت مني
ذكرياتي في الأكاديمية، فمن الصعب الرجوع إلى هناك ومن الأصعب زيارتها في
المواسم المقبلة بدون الشعور بالغيرة من «المحتلين» الجدد...
ما بعد الأكاديمية...
هل اختلفت عليك الأمور بعد خروجك من الأكاديمية؟
طبعاً... عندما تصبح فناناً تصبح ملكاً للناس، وتصبح الخصوصية حلماً صعب المنال...
- هل شعرت ببعض الغربة عن المحيط الذي كنت تعيشينه بعد عودتك من الأكاديمية؟
نعم، إنها غربة عن الناس وليس المكان... فالذي لم أتوقعه هو اضطراري إلى
إقناع كل من حولي ومنهم أصدقائي أن الشهرة لم تغيّرني وأني مازلت كما أنا.
- هل غيّرت الأكاديمية شيئاً بميرال الإنسانة؟
لا لم تغير شيئاً أبداً..
- هل هناك مشاريع فنية تحضرين لها؟
أتتني الكثير من العروض وحالياً أدرسها... ولكنني أفضل التروّي.
- إن لم تكملي في مجال الغناء، أي مجال تحبين الخوض فيه؟
أفضل التمثيل.
- هل تخشين من عدم إكمال مسيرتك الفنية بسبب غنائك اللون الأجنبي؟
لا... ليس هنالك ما أخشى منه، فقد أحبني الجمهور بغنائي الغربي... والأغاني الغربية مشهورة عند العرب.
لكن ما الذي تخشى منه ميرال اليوم بعد خروجها من الأكاديمية؟
لا أخشى شيئاً، اتكل على الله وسأفعل كل ما بوسعي كي أصل إلى ما أبغاه.
- من برأيك استطاع الاستمرار بغناء اللون الأجنبي في الوطن العربي؟
هناك مساري وكارل وولف وداليدا وميكا وآخرين كثر.
لكنهم اشتهروا بادئ الأمر في الخارج ليصبحوا بعد ذلك معروفين في الدول
العربية، وليس العكس. هل هناك من فكرة للسفر إلى أي بلد أجنبي؟
صحيح أنهم أنطلقوا من الخارج، ولكن الناس تعرفوا عليّ وعلى غنائي الغربي
واحبوه من خلال برنامج عربي... وعندما سأقدم أولى أعمالي سأهديه للجمهور
العربي الذي دعمني في مسيرتي وبدايتي التي كانت من الدول العربية.
- ما رأيك بتجربة لارا اسكندر؟
كانت مميزة في الأكاديمية من خلال لوحاتها وغنائها. كما قامت أخيراً
بإطلاق أغنيتها My mission is you بنجاح وأتوقع لها الوصول إلى العالمية.
- وماذا عن تجربة نادر قيراط؟
نادر من اجمل الأصوات الغربية التي شاركت في الأكاديمية وقد استحق
الفوز... أما أغنيته Ange perdu فهي رائعة مع أنني لا أفهم الفرنسية. وأنا
أنتظر جديده على الدوام
- هل تفكرين بعمل مشترك مع محمود شكري كما يتمنى العديدون أم تخشين أن يرتبط اسمك باسمه إلى الأبد؟
اسمي ليس مرتبطاً به والعكس صحيح... فلكل منا هويته الفنية المستقلة وكل
منا اثبت نفسه بأعمال منفردة على مسرح ستار أكاديمي بنجاح. أما بالنسبة
للعمل المشترك فهو فكرة واردة.
- من هي المطربة التي تعتبرينها مثالك الأعلى؟]
ويتني هيوستن.