جوزيف يقول صوتو لي ان كنت استاهل

"صوتو لي إذا كنت بستاهل"
جوزيف عطية:
رفضت حفلات مشبوهة!

جوزيف يقول صوتو لي ان كنت استاهل 1798_1465_s

جاء ترشيحه لجائزة "MTV music award" بعد تصدّر البومه "موهوم" المراتب الاولى في قائمة المبيعات العربية، ونظراً الى نجاح أعماله التي قدمها في المرحلة الأخيرة، وترجمت من خلال نسبة الحفلات والمهرجانات التي أحياها هذا الصيف بين لبنان والخارج.
الفنان جوزيف عطية ينافس اليوم الفنانين المصريين محمد حماقي وخالد سليم على لقب "افضل مغنِ عربي". وبانتظار التصويت وإعلان النتيجة النهائية، المقرّر أن يكون موعدها في 7 تشرين الثاني المقبل، في حفل سيُقام في "مدريد"....

التقينا النجم جوزيف عطيّة في هذه المقابلة في مكاتب "الشبكة"، وكشف مرة جديدة عن مكامن شخصيته التي لم تخيّب ظن الملايين ممن صوتوا له وتابعوا مشواره الفني، ولا شك في أنهم سيساندونه مجدداً في حملة التصويت لتحقيق لقب جديد يضاف الى مسيرته.
الشبكة: استبعدنا في ما مضى امكانية فوز المشترك اللبناني في برنامج مثل "ستار أكاديمي" لاعتماده على التصويت، فأتى حصولك على اللقب ليثبت ان ما من شيء مستحيل ويدحض التوقعات... تتوقع اليوم أن يحصل المثل بالنسبة الى الجائزة العالمية؟
جوزيف: آمل أن أحقق ذلك، علماً بأنني أترك الأمور تسير على سجيتها. لم أعمل مرة حسابات، لأنني لا أعير الجوائز اهتماماً شخصياً، بل أترك المهمة لأهلي وأصدقائي ومعجبيني، وأعرف أن ثمة نادياً من المعجبين يهتم بمسألة التصويت. وإذا كنت أستحق اللقب فليكن.
الشبكة: بالمقارنة مع منافسيك الفنانين المصريين محمد حماقي وخالد سليم، نجد أنك الأجدر بنيل اللقب؟
جوزيف: أرى أنني ثابرت واجتهدت في سبيل تقديم اعمال جميلة وجيدة ترضي قناعاتي. صحيح أنني اسير بخطوات متمهلة، لكن كلها مدروسة.
الشبكة: كل الجوائز تواجه التشكيك في مدى مصداقيتها، ويحكى عن أموال تدفع لقاء الحصول عليها...

جوزيف: بالنسبة الي أرفض اي جائزة معلّبة ومزيفة، وأجد أن لا داعي الى أن أتسلمها إذا لم أكن استحقها... تصوري، مثلاً، أن تحصل إحداهن على جائزة المغنية الأجمل، في حين هي لا تكون كذلك. سيبدو ذلك واضحاً أمام الناس، وسينعكس سلباً عليها. لذلك تضحكني بعض الجوائز التي تُمنَح بطريقة اعتباطية.
الشبكة: أفهم أنه لو عرض عليك جائزة مقابل ان تدفع ثمنها...
جوزيف: (ويجيب على الفور) أرفضها... بالتأكيد.
الشبكة: أعرف أن ثمة جمهوراً في مصر يحبك ويتابعك. هل تتوقع أن تحظى بنسبة تصويت من المصريين، أم أنهم سيصوتون لفنانيهم؟
جوزيف: لدي ثقة بأن من بين الشعب المصري من سيصوّت لي، وأدرك أن هنالك محبة كبيرة من جانبهم لي، وأتلمس ذلك من خلال حفلاتي التي أحييها ويحضرونها.
الشبكة: ما دمنا نتحدث عن مصر، دعني اقول لك أنك فاجأتني باتقانك اللون المصري من خلال أغنية "لينا رب" في فيلم "الرجل الغامض بسلامتو" لهاني رمزي ونيللي كريم. بداية، هل شاهدته؟
جوزيف: شاهدت بعض المشاهد التي وضعت صوتي عليها غناء، لكنني أرغب في مشاهدته... (مستطرداً): وثمة أغنية مصرية أخرى في سياق الفيلم أيضاً.
الشبكة: كيف تم اختيارك لأداء الأغنية، انت المعروف بأداء اللون اللبناني فقط؟
جوزيف: اتصلوا بمدير أعمالي أمين أبي ياغي واتفقوا معه. لا أنكر انني كنت متردداً في البداية، لأن اللون جديد علي واللهجة ايضاً.
الشبكة: أذكر ما قلته في المؤتمر الصحافي الذي عقدته يوم إطلاق ألبومك "موهوم" الذي قيل حينها أنه احتل المرتبة الثانية في قائمة الألبومات الأكثر مبيعاً بعد ألبوم الفنانة اليسا.
جوزيف: (ويفهم ماذا قصدت) قلت أنه إذا أتى في المرتبة الثانية بعد ألبوم اليسا، فهذا يعني بالنسبة الي أنه الرقم واحد. وما زلت عند رأيي من المعروف مدى نجاح اغاني اليسا ونسبة مبيعاتها العالية.
الشبكة: من الملاحظ اعتمادك التنويع في الألوان الغنائية. فمن "طارت متل النحلة" الى "موهوم" و"لبنان رح يرجع" و"تعب الشوق" وأخيراً "لينا رب".
جوزيف: طالما أن صوتي مطواع وقادر على التنويع في الاغاني، فما المانع. الحمد الله، أن أعمالي تحظى بإعجاب الناس.
الشبكة: تحب أن تغني أعمالاً فيها كلمات "نافرة"، بمعنى أنها تثير الجدل؟
جوزيف: أحب أن أحافظ على مستوى معين من الاغاني ولا سيما تلك التي تستمر طويلاً.
الشبكة: تسير مع أو "عكس التيار"؟ (أمازحه) وأقصد فنياً طبعاً لا سياسياً.
جوزيف: (ضاحكاً) طبعاً نحن نتحدث في الفن... أحاول تقديم ما أجده مناسباً لي.
الشبكة: ما زلت كما عرفتك، ويبدو لي أن النجومية لم تغيرك.
جوزيف: الحمد لله، وأشكر ربي على هذه النعمة، لأنني أشعر بأنني كلما نجحت وتألقت ازددت تواضعاً.
الشبكة: حاولت أن تبحث عن الإستقلالية بعد دخولك الفن، بمعنى أن تقيم في منزل بمفردك بعيداً عن أهلك و...
جوزيف: في البداية، أقمت بمفردي في محاولة للبحث عن الإستقلالية، لكنني لم استطع ان أتابع حياتي على هذا النحو، وسرعان ما عدت الى منزل أهلي لاقيم معهم حيث أشعر بالراحة والأمان والإطمئنان. ثمة رابط يجمعني بأهلي ومنطقتي يصعب عليّ التخلي عنه بسهولة.
الشبكة: ما زلت تتعامل مع محيطك كما كنت قبل أن تصبح "ستار"؟
جوزيف: حتماً... ما زلت كما أنا.
الشبكة: تقوم مثلاً بزيارة جيرانك كما في السابق...
جوزيف: عادي... عادي. لم تبدل النجومية فيّ شيئاً. أساساً، انا ضد المجتمعات المزيفة وغير الحقيقية "المصطنعة"، فكيف لي أن أكون كذلك؟
أوتعلمين، ثمة أمر يزعجني وأحب التحدث فيه. بعض الأشخاص من فئة اجتماعية معينة، يتحدثون في الصالونات عن أمور تافهة جداً، فتصوري أن الحديث عن حقيبة إحداهن يستغرق ساعات وساعات، والأمر مماثل بالنسبة الى سيجار أحدهم... أويعقل؟ هي مجتمعات "مظاهر" و"بريستيج"، لا أستطيع التأقلم معها.
الشبكة: تأقلمت مع الجو الفني بما فيه أحياناً من شوائب وأخطاء...
جوزيف: أستغرب كيف يُقال عن الفن أنه مجال وسخ، في حين هو مجال واسع فيه فنون عديدة مثل الرسم والنحت والغناء... في رأيي في كل الميادين، هنالك الصالح والطالح، في الهندسة والصحافة والتعليم والطب... وليس في مجال الفن فقط. "فالإنسان يا بيكون منيح أو ما بيكون"، فلا يعقل أن نعمم الأحكام ونطلقها جزافاً على الجميع. "وكل مين بيمثل حالو".
الشبكة: لكن لا يمكننا أن ننكر السمعة السيئة التي أصابت العديد من الفنانين.
جوزيف: أنت محقة كل يعبّر عن نفسه، وهذا ما قصدته.
الشبكة: من يدخل مجال الغناء قد ينجرف في موجة تقوده الى الهلاك، بمعنى أن يكون عرضة للمغريات مقابل أمور مشبوهة...
جوزيف: الحمدلله أنني لم أنجرف الى أي من تلك الأمور، وأطلب من ربي أن ابقى كذلك، علماً بأنني شاهدت بأم عيني أشياء صدمتني وأفعالاً مشينة قام بها بعضهم لقاء مصالح شخصية، ما جعلني أشمئز... فلا تصدقي ان الفن يصنع الثروات بين ليلة وضحاها، وخير دليل على ذلك أنني أغني منذ خمس سنوات، والحمد لله أعمالي ناجحة وحفلاتي كثيرة، لكنني لم أحقق الثروات الطائلة التي يُحكى فيها. وفي المقابل، سعيد بما أنا عليه، لأنني يوم أتحدث عن نفسي أتحدث بثقة وفخر واعتزاز في شتى المواضيع، وأشعر بأنني رجل ورأسي مرفوع، ولا أحد يستطيع أن يعيّرني بشيء... كل خطوة أخطوها أفكر في نتيجتها مستقبلاً. فأنا أعمل للغد لا لليوم فقط، ليكون تاريخي الفني نظيفاً ومشرّفاً، والوقت كفيل باثبات كل شيء. (مستطرداً): هذا مع الاشارة الى أن النجوم اصحاب المسيرة الطويلة في الفن واسماؤهم بارزة من البديهي ان يجمعوا ثروات مالية.
الشبكة: عرض عليك يوماً إحياء حفلات خاصة مشبوهة مقابل مبالغ مالية؟
جوزيف: (يضحك) عرض عليّ الكثير من تلك الحفلات المشبوهة، لكنني رفضتها... تأكدي أنني لو أردت ذلك، لجمعت الملايين، لكن هذا لا يشبهني أطلاقاً، ولا يشرّفني أن أكون كذلك... كما قلت لك، أعمل للغد لا لليوم فقط... وأكثر ما يسعدني أنني لا أخاف من مواجهة اي شيء "لأني ما بدي شي من حداً، فإللي بقلبي على راس لساني..." ويوم اشعر بالحاجة لتقديم التنازلات لأحد، مقابل شيء ما، أفضل أن أنسحب وأعتزل الفن.
(يستدرك): يزعجني أن تكون صورة الفنان بالنسبة الى بعضهم سيئة... و"لما بتيعرف الفنان على بنت بيقولولا: "شو بدك في هيدا فنان"! وكأن الفن أصبح عاراً!
لذلك أحاول أن أثبت خلاف تلك الصورة، وأن الفنان يستطيع أن يكون محترماً وناجحاً و"إبن عيلة".
الشبكة: أنت تحمل اسم جدك.
جوزيف: صحيح... فهو من أهم البنائين في ضيعتنا، وأحياناً كثيرة، عندما أمر قرب مبنى أو كنيسة شارك في بنائها، أشعر بالفخر وادل عليها بسعادة كبيرة.
الشبكة: كما تدل عليك اليوم عائلتك بعد الذي حققته...
جوزيف: الحمدلله، هم سعداء بي كثيراً لأنني أمارس مجال البناء، ولكن من نوع آخر! (يضحك).
الشبكة: أي حجر أساس وضعت له؟
جوزيف: عمادة الثقة والإصرار على تحقيق ما أصبو اليه، وفق قناعاتي التي لا يمكن أن تتزعزع، مهما تكن المغريات مهمة. وآمل أن أحافظ على هذه الإرادة. في رأيي، من يؤسس على نحو صحيح يصمد ويواجه الهزات.
الشبكة: اليوم أنت "موهوم" أم "مغروم"؟
جوزيف: (يضحك ويحاول التهرب من الاجابة) الاثنان معاً... إنّو في حدا بحياتي.
الشبكة: يعني أنك قد ترتبط جدّياً؟
جوزيف: من المبكر الحديث عن ارتباط جدّي. لكن أعيش قصة حب.
الشبكة: ختاماً، ما الكلمة التي توجهها الى الناس لتدعم التصويت لتنال جائزة الموسيقى؟
جوزيف: أقول لهم: "صوتو لي إذا كنت بستاهل"

» محمد علي يقول لاصحابة صوتو لطاهرة و ريان يريد الانسحاب
» تفاصيل وصور من حفلة جوزيف عطية في العيد
» يجماعة صوتو لااحد يشوف قناة نغن انشغلو ي التصويت طاهرة محتاج لانا كثير صوتو بي كثفها
» صور ملكة الحسن والبهاء النجمة ريم غزالي في عيد ميلاد النجم جوزيف عطية فوتوااا صور نار
» جوزيف عطية يصوّر "حبيبي الغرام و يستقبل العام الجديد في نادي الجلاء بحلب