التقييم الثامن

التقييم الثامن

يعتبر يوم الإثنين أكثر أيّام الأسبوع توتيرًا وقلقًا، إلى جانب الثلاثاء طبعًا، وخصوصًا مع مجيء التقييم الثامن الذي يعتبر التقييم الفاصل؛ فإذا نجح الطلاب في اجتيازه، اجتازوا بالتالي النصف النهائيات. وكان موضوع التقييم الثامن تأدية مشهد غرامي أو مؤثّربرفقة طالب أو أكثر يمزج مع أغنية تلائم الإطار التمثيليّ.
كانت البداية مع رحمة التي رافقها في التمثيل محمود ش. والتي اضطلعت بدور الفتاة الكفيفة التي يساعدها رجل على اجتياز الطريق. فيرافقها ويرشدها إذ أعجب بها أشدّ إعجاب، وتبدأ رحمة الغناء "توصّى فيّ" للفناة يارا. لم تكن رحمة راضية عن آدائها التمثيليّ، فاعتبرت المشهد سخيفًا وغير مقنعٍ. ولمّا سألها زملاؤها عما إذا غنّت جيّدًا، أجابت أنّها لا تعرف ولكنّها أكيدة من أنّ التمثيل كان سيئا ولم يعجبها.
تلت زينة رحمة وقد استعانت تمثيلاً بباسل وطاهرة اللذين أدّيا دور الحبيبن المتيّمَين ببعضهما. أمّا المشهد، فيبدأ بانتظار زينة حبيبها عند موقف الباصات وتجلس قبالتها طاهرة التي هي أيضًا تنتظر حبيبها. والفرق بين الحبيبتين أنّ حبيب الأولى يتخلّف عن موعده، فيما يأتي حبيب الثاني إلى حبيبته في موعده، ثمّ يتعانقان ويمسكان الأيدي. وبعد أن تفقد زينة الأمل في أن يأتي حبيبها، تبدأ بغناء أغنية لفيروز "نطرتك" ثمّ تخرج مطأطأة الرأس حزينة ومخذولة. وقد تشابه مشهد بدرية التمثيلي مع مشهد زينة؛ فهي أيضًا اعتمدت اللون الرومنسي الحزين بآدائها أغنية "كان ده حبيبي" مستعينة بمحمود ش. وريّان. يأتيها الأخير برسالة يتبيّن فيها أنّ حبيبها قد تركها بعد أن وعدها في الزواج منها وتتلقّى بدرية الرسالة بينما تنتظر الطائرة لتعود إلى تونس.
أمّا عبد العزيز وسلطان، فيتشاركان تمثيلا وغناءا: يفتتح عبد العزيز المشهد ويكون جالسا في يده باقة ورد ينتظر حبيبته. ثمّ يأتي سلطان وفي يده باقة ورد فيسأله عبد العزيز من ينتظر، فيطلعه الأوّل أنّه في انتظار خطيبته. وما أن ينهي سلطان جملته حتّى يبدأ عبد العزيز بالضحك، ثمّ يقول له: "أنا كنت أنتظر مثلك وإنّي لا أزال حتّى اليوم أنتظر" ثمّ يغنّي "أنا ناطر" للفنان نبيل شعيل. وبعد خروج عبد العزيز، يبدأ سلطان في ترتيب هندامه إستعدادًا للإجتماع بخطيبته، ثمّ يتذكّر أنّه نسي ساعته فيسأل أحد أعضاء اللجنة (ميشال جبر) عن الساعة. وبعد معرفة الوقت، يبدأ بالغناء "مشتاق لك موت".
يدخل ريّان مناديًا حبيبته من تحت نافذة الغرفة أي أسمى التي لا تجيب نداءه. فيغنّي لها بالإنكليزية وبعد الإنتهاء من الغناء، يناديها مجدّدا فتردّ هذه المرّة ولكن تضطر لإبعاده وإسكاته فزوجها قد دخل البيت لتوّه. ويكتشف الزوج خداع الزوجة فيخرج على العشيق ويلحق به العصا باليد.
بعد ريّان، يدخل محمد رمضان برفقة ميرال التي تأخذه بيده فيبدأ بالغناء لها " أبعديني من على الدنيا" وكان محمد راض نسبيا عن آدائه. أمّا باسل، فيستعين بزينة ومحمد رمضان ويختار أغنية "بشوفها كلّ يوم" ويؤديها أمام محمد في حين تكون زينة في الخلف تسترق السمع.
يدخل ناصيف برفقة زينة ويجلسان على المقعد، ويبدأ الحبيب "العنيف بعض الشيء" بمغازلة حبيبته "على طريقته"، أي بضربة من هنا وبأخرى من هناك. وتسأله حبيبته عن الهدية التي أحضرها لها. فيخرج ناصيف هديته وهي مسدس، فتتفاجأ زينة كثيرًا وتعاتبه على الهدية القبيحة. ثمّ يدخل باسل وينظر إلى زينة، وها هو ناصيف يستشيط غضبًا فيلحق بباسل ويوسعه ضربًا. وقد اختار ناصيف أغنية "يومين، شهرين" وغنّاها لحبيبته قبل أن يخرجا متصالحَين.
أمّا محمود ش. فاختار أسمى حبيبة له في مشهده الرومنسي وأدّى أغنية Please forgive me وينتهي المشهد بطريقة مأسوية بعد أن ترفض أسمى دعوة الحبيب لمشاطرتها شعوره وفي أن تصبح حبيبته. كذلك، إستعانت أسمى بمحمود ش. لتأدية مشهدها وقد لعبت دور الحبيبة المتروكة والمشتاقة لحبيبها الذي يظلّ بعيدا عنها بدواعي العمل. وتغنّي له "خلّيك هنا" وهي تشاهده يتركها مرّة أخرى بداعي العمل، لم تكن أسمى راضية عن آدائها وكانت دموعها برهانا كافيا على استيائها مما قدّمته. وباختصار، إختار رامي أغنية "يا عاشقة الورد" ورافقه سلطان تمثيلا. أمّا محمد علي، فقد دخل برفقة القط وغنّى له أغنية من تأليفه وتلحينه. وخرج محمد راضٍ تمامًا عن آدائه تمثيلا وغناءا. ولا شكّ في أنّ مشهد طاهرة كان أكثر مشهد مؤثّر وجريء، إذ أدّت دور فتاة هوى ينقذها شاب وهو محمود ش. من براثن رجل يريدها وهو ناصيف ويعطيها الأوّل معطفه ليتقيها البرد. وقد غنّت طاهرة "وحياتي عندك" والجدير ذكره أنّها لم تخرج راضية عن غنائها إذ رأت أنّها لم تنجح في تأدية بعض النوتات. وختمت ميرال التقييم الثامن بتأدية دور العروس في يوم زفافها واختارت أغنية you’re still the one، وعلى الأرجح كانت ميرال وللمرّة الأولى راضية عن نفسه
منقوووول

ان شاء الله
بس انتم مني تتوقعوا يكون حسب الكلام المنقول

شكرا كثير
يارب ما تطلع طاهرة نوميني

Nosa-83 انا جد مبهورة بقدرتك على وصف مشاهد الايفال, و كانني لا اقرا بل اشاهد و اسمع, شيء فظيع و موهبة صحفية من الدرجة الاولى, ارجو ان تنمي هذه الموهبة ولا تدفنيها, ربما نراك يوما ستار الصحافة